03-10-2024 09:09 AM
بقلم : علي الدلايكة
منذ سنين وفي كثير من المناسبات واللقاءات الإقليمية والعالمية وعلى مسمع من صناع القرار عالميا نبه وحذر جلالة الملك مرارا وتكرارا مما وصلنا اليه ومما يمر به العالم اجمع لقد نبه وحذر من هذة الفوضى وهذا الاضطراب وهذة العنجهية وهذا الخروج عن كل الاعراف والمواثيق الدولية نبه من هذا التفرد والتمرد في اتخاذ القرارات والإجراءات والتي مآلها الدمار والقتل والقهر وانعدام الأمن والاستقرار وطغيان قوى الشر وحالة الفوضى السياسية وانعدامية الأمل في المقدرة على الوصول إلى نقاط تفاهم مشتركة بين جميع الاطراف لان مصالح من بيدهم ذلك متضاربة ولاتلتقي ولان الاطماع الانتخابية طغت على كل القيم والأخلاق السياسية والإنسانية ولان ما يعتقدون ويأملون هو اضغاث احلام ....
هذة البيئة الخصبة التي وجدت ستكون الملاذ الآمن للتطرف وقوى الارهاب والشر والظلم والتي لن يكون بمنئى عن شرها احد ولن توقفها الجغرافيا في الوصول إلى من تريد ....
لقد سئم الجميع من كلام بعض الساسة والقادة عن العدل والمساواة والعيش الكريم والعيش المشترك وعن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التي يتغنون بها ونحن نرى أفعالهم على الأرض ونرى انحيازهم مع الظالم والقاتل والمجرم ونحن نرى كيف أن الحقائق أمامهم ولكنهم يتجاهلونها ونحن نرى كيف انهم تصم اذانهم عن سماع الحق والحقيقة ....
ان خطاب جلالته المتزن والذي يحقق غاية الجميع ويرسم الصورة المشرقة للمنطقة ويحقق العدالة للجميع هو الاولى أن يؤخذ به ويترجم على أرض الواقع أن ما ينادي به جلالته هو صوت الحق والحكمة وهو القاسم المشترك لجميع شعوب المنطقة ومستقبلها ومستقبل الاجيال من بعد إن نداءات جلالته المتكررة لم تأتي من فراغ ولكنها الخبرة والدراية والحصافة والحنكة والرشد في تدبر الأمور وادارتها وهو التاريخ الذي حافظ عليه الهاشيميون كابر عن كابر وحرصوا أن يبقى ناصعا لا تشوبه شائبة وان سياستنا في التعاطي مع الاحداث واضحة وثابته لا تتغير ولا تتبدل تنطلق من ثوابتنا ومحافظتنا على سيادة الوطن واستقراره ...
سنبقى في هذا الوطن خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وقراراتها المصيرية وسنبقى المنحازين لامتنا وقضاياها العادلة لا نحيد ولا نساوم وسيبقى وطننا عزيزا منيعا بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-10-2024 09:09 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |