03-10-2024 12:45 PM
سرايا - خاص - تترقب الأوسط السياسية والشعبية "الدخان الأبيض" لحسم عدة ملفات من بينها طبيعة تركيبة مجلس الأعيان في المرحلة الجديدة.
وبرزت العديد من الأسماء التي تنافس على موقع رئاسة مجلس الاعيان، التي يتربع على عرشها منذ سنوات مستقرًا رئيس الوزراء الأسبق والمخضرم فيصل الفايز، حيث أن الأسم الأكثر ترشيحا و يتردد على ألسنة السياسيين والنخب هو رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي.
وذلك لضمان حقن مجلس الأعيان بجرعة ديناميكية يمثلها الرفاعي وتعكس طابع التخطيط للمستقبل الشبابي في المملكة خلافا لخدمة مسار تحديث المنظومة السياسية حيث ترأس الرفاعي أصلا لجنة ملكية عريضة صاغت وثيقة تحديث المنظومة السياسية في البلاد.
لكن القرار ليس حاسمًا ولا قطعيًا فيما يتعلق بمجلس الأعيان وإن كان من سيجلس على كرسي رئاسة الأعيان يؤثر بالنتيجة على الواقع الموضوعي في رئاسة مجلس النواب بالمقابل حيث انتخابات وتنافس لعدة أسماء كبيرة خلف الستائر والكواليس.
ورغم أن مقربون من الرفاعي نقلوا عنه مؤخرا نفيه في أن يكون المرشح الاوفر حظا للعودة او للجلوس على مقعد رئاسة مجلس الاعيان الا ان المسالة قد تخلط الاوراق فيما يتعلق بنادي رؤساء الوزرات السابقين والذي يضم حتى الان نحو 17 اسما على الاقل.
وتوقع مراقبون بقاء دولة فيصل الفايز في منصبه واعادة تعبئة الشواغر فقط الموجودة في مجلس الأعيان من الأعضاء الذين قدموا إستقالاتهم.
ومن بين الاسماء المرشحة ايضًا لرئاسة مجلس الاعيان النائب السابق عبدالكريم الدغمي، وان يكون منصب نائب رئيس مجلس الأعيان للنائب الأسبق خليل عطية، وذلك بعد اختيارهما في مجلس الأعيان.
وتوقعت مصادر لسرايا، ان يكون شكل مجلس الأعيان مختلف تمامًا عن سابقه؛ اذ من المتوقع ان يشهد المجلس أعيان من الشباب من ذوي الخبرة أو من النواب السابقيين الذين لم يترشحوا لانتخابات مجلس النواب.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-10-2024 12:45 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |