05-10-2024 09:06 AM
بقلم : علي الدلايكة
في وقت عز فيه الكلام لدى البعض جاء الخطاب السياسي الأردني قويا واضحا لا يقبل التأويل ولا المزايدة جاء الخطاب السياسي معبرا واضحا وصريحا شخص الألم والمعاناة ووضع النقاط على الحروف ووضع قادة العالم أمام مسؤولياتهم لم يهادن ولم يجامل في قول الحق والحقيقه جاء الخطاب حادا وحازما في توضيح الموقف الأردني من مجريات الأحداث وفي حماية السيادة الاردنية واستقلالية القرار السياسي والامني وحماية المصالح الاردنية وقطع الطريق على ما يشاع وما يتم ترتيبه في الغرف المغلقة جاء الخطاب ليؤكد قوة الأردن الداخلية والخارجية وان اية حلول مقترحة لمشاكل المنطقة والاقليم لن تمر على حساب الأردن وحقوقه وسيادته جاء الخطاب ليبين وبكل وضوح ودون مواربة أن استقرار المنطقة والاقليم مرهون بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وان يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة والغير منقوصة وان العنجهية الفاشية الإسرائيلية وسلوكها المتخبط لن تجدي نفعا وستجر مزيدا من الويلات على شعوب المنطقة ومصالح الدول فيها جاء الخطاب ليثبت انحياز الأردن لقضايا أمته ومصلحة المنطقة وشعوبها جاء الخطاب ليزيدنا وحدة وتماسكا وثقة بأننا نسير بخطى ثابتة واضحة لا لبس ولا ريبة فيها جاء الخطاب ليزيدنا اصرارا على مواقفنا وثباتا على مبادئنا وارثنا التاريخي ويعزز فينا الأمل والثقة بقيادتنا الحكيمة جاء الخطاب موضحا اننا دولة بنيت على قواعد متينة راسخة يحميها جيش محترف وأجهزة امنية تتمتع بمهنية عالية من الأداء لقد كان وما زال وسيبقى خطابنا قويا من قوة الموقف الملكي وما يتمتع به جلالة الملك من قوة الشخصية وصفات القيادة الفذة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-10-2024 09:06 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |