24-03-2008 05:00 PM
ها هو قلمي يخط الكلمات ليكون الجمل والعبارات، ليتناول مشكلة كبيرة هي البطالة. بداية لا يختلف أي شخص على أن البطالة هي عدم توفر فرص العمل للشباب بالرغم من توفر جميع المؤهلات العلمية، والشهادات العليا... فنجدهم قد أضاعوا سنين حياتهم بالدراسة والجد والمثابرة. ولكن ماذا كانت النهاية ؟؟؟ الجلوس في البيت . فتراهم يسهرون حتى الفجر وينامون حتى الظهر، ولملء أوقات فراغهم تراهم يبدؤون الدوران في دوامة الانحراف. مما يؤدي إلى خلق مشاكل كثيرة وكبيرة من أهمها المشاكل العائلية... التي تترك في النفس العداوة والبغضاء. ولكن يجب علينا كمجتمع يسعى نحو التطور والإبداع أن يزرع في الشباب قيما" جديدة مجدية، وأن يبني ما تحطم في نفوسهم, وهذه القيم يجب أن تكون نافعة ومفيدة تفيدهم ومجتمعهم الذي هو بحاجة إلى طاقاتهم وجهودهم. لأن مجتمعنا الأردني مجتمع فتي يشكل الشباب النسبة الكبرى من سكانه. فماذا يحدث لو جعلنا أعمالهم ومصالحهم تصب في ثرى هذا الوطن ؟؟؟ بالطبع سوف يصبح مجتمعنا من أرقى المجتمعات، وشعبنا من أقوى الشعوب. ليستطيع أن يواجه هذا العالم المتطور بجهوده الجبارة. فيتحسن وضعنا الاقتصادي، وبالتالي تستطيع أن ترى هذا الوطن الجميل ينمو ويزدهر وشبابه معا". لا سيما بعد القضاء على ظاهرة العيب في اختيار الوظيفة، والتي سادت فئة الشباب من المجتمع حتى أمست مرضا" يخشى أن يصيب أجيالنا القادمة. لكن كيف لشعب له قائد يبذل قصارى جهده من أجل شباب الأردن حتى يمحو البطالة من قاموس مفرداتهما الحياتية. وأخيرا"أقول اغتنموا طاقاتكم أيها الشباب جدوا واجتهدوا وثابروا واستفيدوا من كل دقيقة من وقتكم. فقد قال الله ((ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا )) وكما قال رسوله الكريم ( اليد العليا خير من اليد السفلى ) فلنكن عند حسن ظن خالقنا ورسولنا وقائد بلادنا الملك عبد الله بن الحسين... فنحن فرسان تغيير.. أجل فرسان تغيير
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-03-2008 05:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |