حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,7 أكتوبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1263

منتدى الرواد الكبار الكاتبة غادة المعايطة تتحدث عن تجربتها في السفر والترحال

منتدى الرواد الكبار الكاتبة غادة المعايطة تتحدث عن تجربتها في السفر والترحال

منتدى الرواد الكبار الكاتبة غادة المعايطة تتحدث عن تجربتها في السفر والترحال

07-10-2024 09:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أقام منتدى الرواد الكبار، يوم السبت الماضي، ندوة بعنوان «رحالة من بلدي»، للكاتبة غادة المعايطة.

أدار الندوة المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، وحضرها جمهور من رواد المنتدى، ومديرة المنتدى هيفاء البشير التي قالت: نسعد بأن نستضيف الكاتبة الأستاذة غادة المعايطة، صاحبة الكلمة الطيبة والروح المحلقة في أرض الله الواسعة، للحديث عن تجربتها في السفر والترحال وما شاهدته من معالم مهمة في البلدان التي زارتها والعبر التي استقتها من السفر وقد دونت ذلك في بعض كتبها وعلى صفحتها على الفيس بوك. وأشارت البشير إلى أن أدب الرحلات عرف قديماً ومن أشهر الرحالة أبن بطوطة إذ أن السفر يطلع الإنسان على بلدان وتضاريس مختلفة وعادات وثقافات الشعوب مما يجعله يكّون نظرة للعالم أعمق ويوسع الأفاق.

من جانبها شكرت غادة المعايطة منتدى الرواد ومديرته، قائلة إن المنتدى يحرص على إثراء المشهد الثقافي والاجتماعي وتعميم الثقافة المجتمعية والارتقاء بالوعي والفكر الإنساني لمزيد من العطاء والإبداع والتطور، مبينة أنها تتحدث أولا عن جذور شغفها بالسفر والترحال، وثانيا تتحدث فيها عن الفائدة وما تعلمته من السفر، حيث قامت بعرض العديد من الصورة من بعض الدول التي زرتها المعايطة وكان آخرها النمسا والتشيك وهنغاريا وألمانيا.

ثم تحدثت المعايطة عن والدها الذي كان كما قالت «كان رحمه الله حاكما إداريا في (الشونة الشمالية، والرمثا وطولكرم)، وكنا نتنقل معه كاسره، على الرغم من صغر سني في تلك الفترة فإني اذكر الكثير من التفاصيل. وصولا إلى عام 1967، عام النكسة وضياع فلسطين، ونسأل الله تعالى أن يرد سائر فلسطين وأقصانا إلى المسلمين والصلاة فيه».

وعن بدايتها مع التجويل الخيالي فقد أشارت المعايطة أنها بدأت فكرة التجويل مع مقرر دراسي في مادة اللغة الإنجليزية بعنوان «حول العالم في 80 يوم»، لجون فيرن، وقصص قصيرة من الأساطير اليونانية، لافتة إلى أن كتاب «حول العالم في 200 يوم»، لأنيس منصور، وكان «أطلس العالم»، وكان لا يغادرني، وكنت احرص على تصفحه ويتسع الخيال، وتصبح الكلمة والصورة واقع وأزور بعض الدول.

ثم تحدثت المعايطة عن دور المطالعة والقراءة في إثراء خيالها قالت: لقد كان للمطالعة دورا في إثراء هذا الخيال فقد حصلت على المرتبة الأولى على مستوى الجنوب في مسابقة أوائل المطالعين والمرتبة التاسعة على مستوى المملكة في امتحان الثانوية العامة بفرعها الأدبي، لا أصل إلى النافذة الثانية وحصولي على بعثة للدراسة في جامعة الكويت قسم اللغة الإنجليزية، والإقامة في سكن طالبات الذي كان يضم معظم الجنسيات العربية مع حرصي على التواصل وعدم الانكفاء فكانت حصيلة ثقافية عربية. وضمن مواد التخصص سحرتني رواية الكاتب الأيرلندي جيمس جويس «صورة للفنان في شبابه».

وأوضحت المعايطة إنها كانت ترافق زوجها الأكاديمي في الجامعة الأردنية في سفره للمشاركة في مؤتمرات علمية، وكانت تحرص على زيارة الوجهات الأهم وتدوين اليوميات. ومن هنا كما قالت بدأت فكرة أدب الرحلات تتوسع عندها، مشيرة إلى مقولة الإمام الشافعي «وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفريج هم، واكتساب معيشة، وعلم، وادأب، وصحبة ماجد»، فالسرف هو من وسائل الترفيه عن النفس وتحسين الصحة النفسية.

وتحدثت المعايطة عن تجاربها مع السفر، مبينة أن السفر «يجعلنا نعيش خارج منطقة الراحة الخاصة بنا، ويجمعنا بأشخاص مختلفين ومواقف غير معتادة، ويعزز قدرتنا على التعاطف مع الأخر وفهمه واستيعابه، وهو العيش في تجارب معينة وثقافات مختلفة تجعلك مسلحاً بمعلومات أكثر دقة عن الحضارات المختلفة مقارنة بما قد تعرفه من قصص قد سمعتها عن غيرك.

وخلال تعاملك مع الثقافات المختلفة وفهمها دون أن تتقبل بالضرورة كل ما فيها، ستصبح أكثر لطفاً وأقل ميولاً للحكم على غيرك، مشيرة إلى أن السفر يساعد في تعزيز الثقة، لأنه يجبرنا على عيش مواقف فيها تحدٍ لأنفسنا، ما يضطرنا إلى الثقة بغيرنا أو بالغرباء القادمين من كل ثقافات العالم، كما انه يعزز الإيمان بالإنسانية بشكل عام، ويعزز شعورنا بأننا نشارك العالم مع غيرنا، ونتشارك الكثير من الأهداف والاهتمامات المشتركة التي نسعى لها سوية. الاستثمار في السفر هو استثمار في ذاتك، والعالم كتاب، وأولئك الذين لا يسافرون يقرأون فقط صفحة واحدة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا









طباعة
  • المشاهدات: 1263
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-10-2024 09:15 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم