بقلم :

د تيسير ابوعاصي - ليس زلفا ولا ملقا [ وليست من عادتي ] حين انحاز الى معالي ايمن الصفدي في ادائه كوزير للخارجية سيما في حضوره الخارجي وفي المحافل الدولية .

. ان اداء ايمن الصفدي في المحافل الدولية هو عمل وواجب وزير الخارجية وهذا امر طبيعي لا يستحق الاشارة ، فواجب الوزير في هذا الشأن ان يستنفر لغته ومعرفته وكاريزميته وعلاقاته ومصداقيته في تمثيل دولته حكومة وشعبا بمسؤولية الفارس الذي يذود عن حياض الوطن في هذا الميدان او ذاك بكل اخلاص وثبات واقدام . فالفروسية والبطولة ان تمثل الوطن نبضا واضحا وصادقا دون الخشية من لومة لائم دون مداهنة او مهادنة .

. اما وأن قد اثبت معاليه للخاصة والعامة والمحب والكاره جهارا نهارا بأن أداؤه قد شكل سبقا متميزا بجدارة فهذا يستحق ليس الإشارة فحسب بل والثناء والتقدير ايضا ، فلقد شكل ايمن الصفدي ظاهرة هامة وقلب هجوم ودفاع عن سياسة الوطن وثوابت الأمة ، وكان المقاتل الذي يخلق في كل حين تقاليدا خاصة لموقعه المؤتمن عليه مستثمرا في الحقيقة الناصعة سيفا وترسا يستلهما كلما اقتضى الشأن ذلك متجاوزا الرتابة الكلاسيكية الستاتيكية التي الفناها على مر الزمان .