07-10-2024 09:59 AM
بقلم : م. رشا عادل سمور
قلمي رفيق دربي في كل الاحوال هو يراقص دفاتري على معزوفه سيمفونية حبره الذي ينفذ يوما ما. لا ارجو من الاله ذلك .
قلمي و سر سعادتي وتفريغ لطاقتي السلبيه في كل موقف محزن. ومن الجدير بالذكر انني عندما كنت في احد الايام بالمشفى وحيده ولم يبقى معي احد تسارعت ضربات قلبي ولم استطيع الصنع فقرات القران بكل حرف من كلمه اقرا و تعلمت منه بالقلم فكتبت كل مايجول بخاطري في وقتها انذاك وبدا القلب في الموقف ذاك يرتجف لا اعلم كان قد عجز الاطباء عن معرفه السبب ليس هيبة من ماينتظرني وليس وليس وليس.
اعتقدت حينها لانني بنت وحيده كنت لاول مره انام بها خارج البيت ولكن تداعى المستشفى بالفحوصات اللازمه لتاكد من سلامه القلب فكان الهذول لاني قلبي كان ينبض بتسارع دون اي سبب او عارض طبي يذكر.
لا علينا من تلك الحاله الغريبه العجيبه ولكن الاستغرب منه اكثر عندما زارتني الذكريات والافكار وبدات اكتب عاد القلب الى طبيعته والحمدلله على سلامتي.
الاهم من ذلك انني كنت اتحدث عن القلم ولكن تضاربت الذكريات في فصل تشرين لاكتب لكم هذا..... هههههه ياله من شيء مضحك. الكاتب نعم يشت احيانا عن كتاباته فهي الهاما تسرد كلمح البصر من عقل انسان كسائر البشر يكون حتى وان تميز قلمه.
ويبقى عشقي لقلمي هو الاكثر دوما.
م. رشا عادل سمور
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-10-2024 09:59 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |