07-10-2024 11:33 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - الاخبار تقول ان جيش العدو يشن هجوما بربريا على جميع مناطق غزة صباح هذا اليوم بذكرى سنة على جرائم غزة ردا على طوفان الأقصى الذي جسد اصرار الشعب الفلسطيني بارجاع وتحرير أرضه كامله من البحر إلى النهر، إن الدمار والقتل الذي الحقه هذا العدو المجرم بأهل غزة من تدمير ممنهج لكل ما موجود وقائم في غزة، خلال عام لم يحصل في التاريخ البشري وفي كافة العصور، ولا زال هذا العدو يمارس هذا الاجرام بالرغم من عدم قدرته تحقيق اي شئ من أهدافه التي وضعها مع بدأ هجومه على غزة قبل عام، فاسراه لا زالوا بيد المقاومه، ومستوطنوه لازالوا مهجرين من غلاف غزة وشمال لبنان،والمدارس والتعليم معطل والاقتصاد يعاني بالمليارات جراء تكلفة الحرب، والحياة العامة معطلة، بسب إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، فكلما سمعوا صفارات الانذار هربوا إلى الملاجىء وذلك في أكبر مدنه، والهاربون من كل إسرائيل والعائدون إلى اوروربا هربا من الحرب، إن كل هذا الاجرام لم يعطي بصيص امل للنتن ياهو بأن أهدافه في طريقها للتحقق، لأن الشعب الفلسطينين والعربي مصممون على تحرير فلسطين مهما كان الثمن، والعمليات الفدائية الاستشهادية لا تزال عنوانا لهذا الشعب، وهذا يعني ان القتل سوف يستمر فيكم وفي كل مؤسساتكم بهدف جعل الحياة غير قابلة للحياة، والسؤال المنطقي والمُلح، لماذا انتم باقون، وانتم تعلمون وتشعرون ان الموت ينتظركم ليلا نهارا، ولن تحميكم سياسات نتن ياهو ولا الدعم الامريكي الاوروبي المستمر والدائم، وإن هجومكم المجنون على لبنان الشقيق سيسرع في قتلكم وتدمير كيانكم اللقيط، والجبهات العربية الأخرى مثل اليمن والعراق، كلهم متفقون على ازالة كيانكم من فلسطين، فحصار اليمنيون الابطال لميناء إيلات بعدم السماح لاي سفينة او ناقلة نفط عبور البحر الأحمر، هذا الفعل القومي اليمني أثر بشكل سلبي كبير على الاقتصاد الاسرائيلي، وإن المنطق يعود ويتسأل، انكم بكل لحظة معرضون للموت بالطعن من مناضل او مناضلة فلسطينية او بصاروخ قادم من لبنان او غزة او العراق او اليمن،
إن حياتكم هي حياة الموت طالما انتم محتلون لارضنا فلسطين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-10-2024 11:33 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |