بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - جمعت بين الحسنيين المهنية والانسانية، ببتسامة انسانية رقيقة تقابل بها اول مريض واخر مريض، ابتسامة مجبولة بالعطف والحنان تزيل بعض همّ المريض ووجعه، وتشرح للجميع جميع المرضى بإسهاب ورؤية كلٌ عن حالتة والمه، دون تأفف او ضجر جراء كثرة الأسئلة والاستفسارات من المريض، سيما واعداد كبيرة من المرضى يبحثون عنها لينالوا قسطا من الرائحة والاطمئنان عن اوضاعهم الصحية، على يدها، فهي تعطي كل مريض حقة وزيادة في تناول مرضه من كل الزوايا التي تؤرقه، ويحتاج دائما أجوبة مسهبة تريحه،
انها تقابل العشرات يوميا من المرضى، وانك كمراقب تجد هذا الرقم كبيراً، لانه محدد في الغرب ان لا يقابل الطبيب هناك، ولا يتعامل مع أكثر من عشرة مرضى في اليوم،

أنني وانا اراقبها بكل فخر واعتزاز بها وبعملها الإنساني، الذي عز ان تجده في العمل الحكومي كوظيفة،
فإنها كتلة اخلاق، تربت عليها كما أظن، وعشقت مهنتها الانسانية منذ نعومة اظفارها، عشقاً ترجمته الى سلوك إنساني رفيع في تعاملها مع مرضاها،
انها إدارة حكيمة في المركز الذي اختارتها لهذا المنصب الإداري والمهني، فجمعت بين الإدارة والمهنية بنجاح فاق الخيال، انك لا يمكن أن تراها خلال عملها تجلس ثوان في مكتبها بصفتها نانبة او مساعدة للرئيس الدكتور العجلوني مدير المركز، فهنيئا للاردن بها وبخبراتها الكثير والكبير، الفعالة، فعلا انها تشكل النموذج الطبي في القطاع العام،والخاص الذي يحتم على كل طبيب يحب النجاح ويسعى اليه في مهنته ويطلبه، إن تكون له نموذجاً يحتذى به، واقترح بهذه العجالة على وزير الصحة ان يضعها النموذج الطبي لهذا العام او الأعوام المقبلة حتى يحفز أطباء القطاع العام ليحذوا حذوها ويكونوا امثالها

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا