24-03-2008 05:00 PM
قبل أسابيع، كتب الأخ هاشم الخالدي عن الإشاعة المغرضة، والتي
تستهدفه شخصيّاً وعمليّاً، وعن غدر الأصحاب.. فهو رجل يملك المؤهلات
التي تثير حفيظة ذوي النفوس المريضة، وتجعله تحت المجهر على مدار الساعة، لتصيد الأخطاء.. فلديه موقعٌ ناجح، مجلة وصحيفة أسبوعيّة..
فالإشاعة هنا أمرٌ صحيٌّ للتنافس..
أمّا حين تكون- الإشاعة- لغرض في نفس يعقوب... تطال - كاتبة هذه السطور- دون مبرر، فتلك قضية أخرى..!!
لم يكن خبر إشاعة موتي إثرَ نوبة قلبية، إلاّ لإثارة الفزع، والخوف بين
أفراد عائلتي، ومعارفي في أيّام فرح كنـّـا نستعد له.. فجاء النعيُّ مملوءً بالسمّ ، ليبدد لحظات السعادة عدة ساعات..!!
لقد كانت تجربة مؤلمة، سببت الكثير من الأذى لي ولأحبتي.. لكنني خرجت منها أقوى وأصلب، تحرسني قلوبٌ، تزيدني إصراراً على متابعة مسيرة حمل القلم البنّاء.
وقد تعامل معها الأخ هاشم، وكل أصحاب المواقع.. بدبلوماسية وعقل ومنطق وتجاوزنا الأزمة..
واليوم أتعرض لهجوم من نوع آخر، وهو محاولة اختراق إيميلاتي، وسرقة ملفاتي وصوري من طرف رجلٍ مريض نفسيّاً - (ربما يكون من بث خبر الوفاة ) ـ ، فهو ينهال عليّ - صباحًا ومساءً- بإيميلات.. أقلّ ما توصف به الوضاعة والنذالة والخسة.. ربما، باسم الحب أو الكراهية أو التنافس الأدبي، فلست أدري..؟؟؟؟؟
كل ما أعرف ، أني امرأة نشمية أردنية شامخة شموخ جبال بلادي، لن أركع أو أخضع لأيّ ابتزاز.. وليت هذا المختلّ وجدانيّا وعقليّا يدرك أني رضعت الكرامة والكبرياء من ثدي أم أبيّـــــــــة !!
أمّا موضوع نشر صوري الذي يصرّ عليه البعض لإرفاقها مع أيّ نص أرسله للنشر.. لمعرفة ( شكلي)، والحكم على كتابتي من خلال "طلتي"، ابتسامتي، جمالي أو قبحي ، عمري.... (أرفضه !! )
مع اعتذاري لأخواتي الكاتبات، ورأيي لا يفسد للزمالة قضية..
ختاما، أشكر كل من ساندني، ووقف إلى جانبي، وأعتذر لكل من سبّبت له أيّ انزعاج، أو ذرف دمعة حزن.. وشكرًا لهذا المغفل، الذي جعلني أعرف قيمتي الحقيقة في قلوب أهلي وناسي والقراء الأعزاء.. فقد ازدادت الألفة والمحبة بيننا، وفتحت أمامي شبابيك الأمل في أنّ الغد سيكون أفضلَ، والأعمار بيد الله، والمنية تحين بإرادة المولى عزّ وجلّ...
شكرا أيّها الأحبة.. لا أراكم الله مكروها بعزيزٍ .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-03-2008 05:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |