سرايا - “ولنفرض أن مواطنا قتل إبراهيم عيسى، هل تعتبر جريمة أم إزالة قمامة؟”.. منشور كتبه السياسي المصري د. ممدوح حمزة بحسابه على الفيسبوك ثم حذفه بعد قليل.

ولكن الكاتب خالد منتصر قام بتصوير ما كتبه حمزة وأعاد نشره بحسابه على منصة( اكس) وتساءل منتصر: “ما هذا التحريض السافر؟”

بعد ساعات من منشور منتصر، كتب حمزة بحسابه على الفيسبوك: “أرسل الآن سب وقذف خالد منتصر وموقع الجمهور وشخص اسمه كراوية الي المحامي لاتخاذ اللازم”.

وأضاف حمزة: “برجاء من يستطيع مساعدتي بالاتي طبقا لطلب المحامي: اسم ثلاثي والعنوان لمسؤول موقع الجمهور وكراوية وخالد منتصر ويمكن المراسلة علي المسنجير”.

الروائي إبراهيم عبد المجيد قال إنه لم يصدق ولم يهتم بما قيل عن تحريض حمزة، مشيرا إلى أنه كان مندهشا ممن صدقوا كما القطيع .


السؤال الذي فرض نفسه: هل “بوست” خالد منتصر عن حمزة حقيقى أم تلفيق؟

من جهته لفت الأديب عباس منصور نظر حمزة، إلى أنها محاولة مفضوحة من جبهة أنصار الصهيونية من بعض الكتاب مدّعي الليبرالية والتنوير.. وأضاف أن أحداث غزة ولبنان أدت إلى كشف كل هذه الفئة التي تتكتسب على موائد الثقافة واليسار والليبرالية والتنوير رغم أن هناك أصلاء وجذورا يقتدى بها في هذه التيارات الحرة.


ونصح منصور حمزة بصرف الذكر عنهم.
الكثيرون اعتبروا معركة منتصر وحمزة حول عيسى متسقة مع حالة الخواء الفكري المنتشرة في مصر.

رأي اليوم

• إقرأ أيضاً : مشاهد مرعبة لإعصار ميلتون المدمر - فيديو
• إقرأ أيضاً : فيديو لنبش قبور يفجر زوبعة في مصر .. والداخلية توضح