سرايا - أعلنت الحكومة الأسترالية عن تخصيص مبلغ 94 مليون دولار استرالي لمواجهة التهديد المتزايد من سلالة H5N1 الشديدة العدوى من إنفلونزا الطيور، والتي تسببت في خسائر فادحة في الثروة الحيوانية حول العالم.

أوقيانوسيا على حافة الخطر

في حين أن أستراليا تعد آخر القارات الخالية من هذه السلالة الفتاكة، إلا أن قربها الجغرافي من المناطق المصابة، مثل إندونيسيا والقارة القطبية الجنوبية، يجعلها عرضة لخطر تفشي المرض. ويخشى الخبراء من أن تصل السلالة إلى أستراليا مع هجرة الطيور في فصل الربيع.

استعدادات أستراليا لمواجهة التهديد

ميزانية ضخمة: خصصت الحكومة مبلغًا كبيرًا لتعزيز الأمن البيولوجي وحماية قطاع الزراعة.

مراقبة مستمرة: تراقب السلطات الأسترالية عن كثب تحركات الطيور المهاجرة وتتخذ إجراءات وقائية.

خطط طوارئ: تم وضع خطط طوارئ للتعامل مع أي تفشٍ محتمل للفيروس.

أهمية الحفاظ على أستراليا خالية من المرض

تعتبر أستراليا من أكبر منتجي اللحوم والدواجن في العالم، وتشكل صناعة الزراعة جزءًا هامًا من اقتصادها. لذا فإن تفشي إنفلونزا الطيور في أستراليا سيكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي.