حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,15 أكتوبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1247

معرض عمان الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفكرية المتنوعة

معرض عمان الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفكرية المتنوعة

معرض عمان الدولي للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفكرية المتنوعة

15-10-2024 08:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - واصل معرض عمان الدولي للكتاب الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين، بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى، فعالياته لليوم الرابع على التوالي في المركز الأردني للمعارض الدولية-مكة مول.

أمسية لأربعة شعراء أردنيين

وأقيمت ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، الأحد الماضي، أمسية شعرية بمشاركة الشعراء حربي المصري، وجميل أبو صبيح، وعلي شنينات، وأمين الربيع.

وقرأ الشعراء في قاعة الندوات قصائد وجدانية عبرت عن واقع الأمة، تفاعل معها الحضور الذي كان من جمهور معرض عمان، ومحبي الشعر.

عبرت القصائد في معظمها عن تأثر بعض الشعراء بواقعهم، وعن قدرة في تشكيل الصورة الشعرية بمفردات شاعرية.
ندوة «القصة القصيرة في الأردن والجزائر.. بين التأسيس والمآل»

كما أقيمت ندوة» القصة القصيرة في الأردن والجزائر.. بين التأسيس والمآل»، بمشاركة الروائي الجزائري الخير شوار، وأستاذ الأدب في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد من الأردن، وإدارة الكاتبة صفاء أبو خضرة.

وتحدث الروائي الجزائري شوار، في ورقة بعنوان «القصة القصيرة على جناح طائر»، عن بدايات هذا الفن في الجزائر، وعن النقاشات التي كانت تجري على الساحة الأدبية حول ماهية هذا الفن، وذكر أن رؤية الكاتب الجزائري الطاهر وطار حول صعوبة هذا الفن.

وعرض شوار إلى دور الصحافة في نشر هذا الفن، وذكر عددا من أسماء الكتاب، كما تحدث عن موضوعات القصة التي كانت سائدة، ومنها الثورة التي لم يستطع بعض المبدعين ترك الكتابة عنها، في وقت سجل الهاجس الإيديولوجي علي بعض التجارب، وعلى الرغم من وجود بعض التجارب المتميزة في بعض التيارات، وكان هناك نصوص فرضت نفسها، إلا أن الساحة الآن تمر بفترة خمول..

وتحدث الدكتور نبيل حداد في مداخلة عن أن القصة القصيرة ظهرت قبل الرواية، وكان من روادها محمود سيف الدين الإيراني، وبين الفرق بين القصة القصيرة والرواية وفق لمفهومها، وان القصة تحتاج إلى موهبة، بينما الرواية ترتبط بنشأة المدينة. وتحدث عن إخلاص الإيراني للقصة القصيرة، وذكر الرواد في مجال القصة ومنهم بدر عبد الحق، وخليل السواحري، وفخري قعوار، والأجيال التي جاءت بعده، ومنهم بسمة النسور، وجواهر الرفايعة، ونبيل عبدالكريم..
ندوة «الهوية في الاغتراب..»

كما أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «الهوية في الاغتراب: نموذج مالك بن نبي، ومحمد اركون»، بمشاركة الدكتور جمال مقابلة، ومعاذ بني عامر، وإدارة سوزان الدبابسة.

وقال الدكتور مقابلة، عن مفهوم الهوية في الاغتراب عند مالك بن نبي، إن الهوية مفهوم ملتبس، وصعب حتى في الاغتراب، والهوية لدى المفكّر الإنساني مالك بن نبي تبقى مشروعًا مُشرعًا على كل الاحتمالات، ففي عمق الشخصيّة الإنسانية وفي أساسها نواة صلبة نوعًا ما، تتغذّى من بُعد نفسي غائر وثابت في أرجاء الذات الإنسانية وملامحها الشخصية. وأضاف، إن هوية المفكر أو الفيلسوف هي ما يصوغه ذاك المفكر في جملة كتاباته التي تشكّل بمجموعها سيرة الفكر ومسيرته الفلسفية ورحلته العقلية وتأمّلاته الذاتية، مبينا أن مالك ابن نبيّ تحلى بثقافة منهجيَّة، استطاع بواسطتها أن يضع يده على أهم قضايا العالم المتخلِّف، فألّف سلسلة كتب تحت عنوان «مشكلات الحضارة» بدأها بباريس ثم تتابعت حلقاتها في مصر فالجزائر.

أما الباحث بني عامر، فقد تحدث عن محمد أركون مغترباً، اغتراب مكاني، وآخر معرفي، وكيف أنه في الحوارات الطويلة والكاشفة التي أجراها كل من رشيد بن زين وجان لوي شليجيل، فإنه يستذكر بلده الجزائر بحميميةٍ بالغة، لا سيما ساعة يتحدث عن جدته ووالده ووالدته. وقال «إن محمد أركون قدم العديد من الدراسات والأبحاث، التي أشهرت ولادته المعرفية، في العالمين الغربي والعربي، ما يجعل سؤال: هل كان، من جهة، محمد أركون مغترباً على المستوى المعرفي في العالَم العربي، لا سيما مع طرحه لمواضيع تتجاوز كثيراً حدود ما هو قار وثابت في العقل العربي عن تلك المواضيع، ومن جهة ثانية: هل استطاع أن يُكون هُوية معرفية في الاغتراب؟

من جهتها، قالت الدكتورة الدبابسة، «إن سؤال الهوية والاغتراب هو مطلب وظيفي وضرورة وجودية ملحة قبل أن يكون معرفيا، فنحن لا نستطيع أن نعالج مشكلة الحضارة أو الحداثة دونما إشارة إلى الهوية التي تعتبر أساس أي طرح يرغب في الوصول إلى فهم أعمق للمجتمعات العربية المعاصرة. وأضافت أن بن نبي أركون هما مفكران بارزان اجتهدا في تقديم رؤى حول النهوض الحضاري للمجتمع العربي الإسلامي، لكن مع اختلافات واضحة في منهجيتهما.
ندوة «صناعة كاتب أدب أطفال من وجهة نظر مؤلف وناشر»

أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض ندوة بعنوان: «صناعة كاتب أدب أطفال من وجهة نظر مؤلف وناشر، بمشاركة الكاتب محمد بسام ملص، والناشر مؤنس الحطاب.

وأكد ملص، أن أدب الأطفال مرب فاعل وله أثر في نفوس الأطفال، وقد يمتد أثره إلى الكبار لذلك يجب على الكبار الاهتمام به والحرص على صناعته، وان صناعة الكاتب من أهم الأعمال الإنسانية لأنها تعمل على إيجاد إنسان يقوم بعمل إبداعي ومتميز للأطفال يعود عليهم.

وأشار الكاتب ملص إلى أهمية التعرف على تراث الأمة في مراحل التأسيس، وأهمية وجود المكتبة في البيت، ومع الصبر والعمل، وإتقان لغة أجنبية لمعرفة أدب الأمم الأخرى، والتعرف على ما هو نافع.

بدوره، قال الناشر الحطاب، من (أ ب ت ناشرون)، إن تقديم الكتاب للناشر ليس كافيا لصناعة كاتب متميز، كما أن صناعة في مراحل معقدة على حد وصفه ومنها دراسة النص بشكل جيد من الناشر، ويفهم الرسالة التي يسعى الكاتب إلى إيصالها من خلال كلمات النص المكتوبة، ومن ثم إخضاع النص لعملية التحرير وإزالة أي تشوه قد يقع فيه المؤلف دون أي قصد، حجم الكتاب ونوع الورق، ومدرسة الرسم، ومسألة إخراج الكتاب على الورق، وهذا يحتاج إلى ناشر ليقوم بكل هذه العملية. وأضاف أن عملية صناعة كتاب الطفل لم تعد سهلة كما كان سابقا، بل تحتاج إلى تعاون بين الكاتب والناشر والرسام»


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا









طباعة
  • المشاهدات: 1247
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-10-2024 08:09 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم