حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2708

الذكاء الاصطناعي غير قادر بعد على الإبداع موسيقياًَ

الذكاء الاصطناعي غير قادر بعد على الإبداع موسيقياًَ

الذكاء الاصطناعي غير قادر بعد على الإبداع موسيقياًَ

16-10-2024 08:22 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يتطور الذكاء الاصطناعي من دقيقة إلى أخرى ويتداخل مع مختلف المجالات، ما دعا مهرجان الموسيقى العربية في مصر، إلى إقامة ندوة بعنوان "الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي..فرص وتحديات" بمشاركة متخصصين في التكنولوجيا والموسيقى، والقانون.

وقال أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية الأسبق في الندوة أمس الثلاثاء، بدار الأوبرا المصرية إن الذكاء الاصطناعي بدأ منذ أربعينيات القرن الماضي، لكن تسارعت وتيرة تطوره أخيراً وظهرت آثاره أكثر وضوحاً لا سيما في الفن.
وأضاف درويش أن الذكاء الاصطناعي يحاكي النماذج التي يقدمها الإنسان ويسير وفق البيانات التي يغذيه بها لا أكثر "لكنه غير قادر على الإبداع مثل البشر حتى الآن.. ولا يعلم أحد ما قد يحدث في المستقبل".
عمرو مصطفى
وأيده في وجهة نظره الملحن والمغني عمرو مصطفى، الذي قال إنه خاض بالفعل تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة بعض الأغاني وبثها، مشيراً إلى أنها كانت "أكثر تجربة فاشلة خاضها في حياته".

وأوضح أنه خاض التجربة فقط لاستكشاف هذا العالم وإثبات أن الأمر ممكن وسهل لكنه في الوقت ذاته خطير، إذا استخدمه جاهل بقواعد الموسيقى والغناء.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي، يمكن توظيفه في خدمة الفن والفنانين لكنه ليس بديلاً عن الملحن والمغني والعازف على الإطلاق، لأنه في النهاية ينتج ما يغذى به من بيانات وجمل لحنية وبصمة صوت.
وأضاف مصطفى أن بعض الأغاني التي طرحها موسيقيون عرب حديثاً ولاقت قبولاً لدى المستمعين مصنوعة بالذكاء الاصطناعي التوليدي لكنها خرجت بلهجة عربية ركيكة تبدو للمتخصصين وكأن أجنبياً يغني بالعربية على غير الحقيقة، ما ينذر بخطورة تأثير الاستعانة بمثل هذه التقنية دون امتلاك العلم والفهم والقدرة على تطويعها لخدمة الموسيقى العربية.

تبعات قانونية

أما المستشار القانوني حسام لطفي فأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى وصنع الأغاني ليس بمسألة أصالة الإبداع أو تقليده، لكن القضية لها تبعات قانونية.
وقال إنه ليس من مصلحة أحد الوقوف أمام التطور التكنولوجي، لكن في الوقت نفسه يجب سن التشريعات المناسبة لمواكبة التغيرات في الذكاء الاصطناعي، خاصة استخدام بصمة صوت بعض المغنين الراحلين.
وضرب مثلاً باستخدام صوت أم كلثوم في أغنية جديدة بالذكاء الاصطناعي، أثارت حفيظة ورثتها وطرحت أسئلة عديدة حول حقوق الملكية الفكرية للأعمال المنتجة بهذه التقنية.
وأوضح أنه وفقاً للقوانين القائمة، فإنه إذا حصل منتج الأغنية الجديدة على موافقة ورثة الراحل لاستخدام بصمة صوته أصبح الأمر قانونياً مئة بالمئة، لأن بصمة الصوت حق أصيل للورثة باعتبارها لصيقة بالشخصية.
وتابع لطفي أنه حتى عند الوصول لذلك الشكل القانوني تظهر إشكالية أخرى، وهي إذا كانت الأغاني التي ستصنع بصوت الراحل تناسب ذوقه وصورته أم لا، وهي مشكلة أخلاقية بحتة.
ولفت إلى أنه إذا كانت تجارب استخدام صوت مثل أم كلثوم اقتصرت حتى الآن على مغنين في مصر فمن يدري ما قد يحدث إذا استخدمتها دولة أخرى.








طباعة
  • المشاهدات: 2708
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-10-2024 08:22 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم