17-10-2024 01:09 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - أصبحت حقيقة خرقاء وسياسة فجة حمقاء، لغة الإعلام العسكري الاسرائيلي في حرب طوفان الأقصى، فنمذ بداية الحرب سيطر الإعلام العسكري الصهيوني على أحداث وتطورات هذه الحرب، فلا تخرج كلمة اوصورة ألا بموافقة الإعلام في جيش الاحتلال، حتى يحافظ على معنويات ونفسيات ، جيشه ، ويضمن عدم انهيار
الجبهة الداخلية وتشققها، فأصبح يصيغ الاخبار والأحداث بما يضمن سلامة هذه الجبهة، واخذ يتفنن بإنتقاء الكلمات والعبارات المطاطه، والتي تشبه الأواني المستطرقة التي لا شكل منتظم لها يُعرف بها، فاصبحت كلمة (المناطق المفتوحة) تُذيّل كل خبر يتكلم عن رشقات*صواريخ من غزة او من لبنان من حزب الله، فأغلب الصواريخ بالروايات الصهيونية، إما ان تسقطها صواريخ اسرائيلية مضادة للصواريخ او تسقط في مناطق مفتوحة، اي مناطق بلا مباني ولا بيوت ، اي مناطق قاحلة حتى من الأشجار، وهذا هو اسلوب الإعلام العسكري الصهيوني، وهذه هي الديباجة التي مللناها من تكرارها، انه الإعلام العسكري الممنهج الذي قد يكون له اسهاما كبيراً في اي نصر في اي معركه، لا سمح الله، وقد اشتهر بذلك تاريخيا، وزير الإعلام زمن هتلر (غوبلز) بأن سطر نظريات في الإعلام الحربي زمن الحروب منها*اكذب، اكذب حتى يصدقك الناس، وكان ذلك إحدى مطلقات الحرب الهتلرية، وها هو النتن يكذب واعلامه، حتى يصدقه الناس*ولن يصدقه احد
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-10-2024 01:09 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |