سرايا - تعرض عازف الجيتار السابق لأسطورة الروك أوزي أوزبورن، جيك إي لي، لإطلاق نار متكرر أثناء مشيه مع كلبه في لاس فيغاس يوم الثلاثاء.

وأفاد ممثل لي، لـ"ديلي ميل"، بأنه تعرض لإطلاق نار "عدة مرات" خلال الحادث الذي وصف بـ"إطلاق نار عشوائي" في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.


وعلى الرغم من خطورة الموقف، أكدت مصادر طبية أن لي، البالغ من العمر 67 عامًا، في حالة وعي كاملة، ويجري علاجه في وحدة العناية المركزة بمستشفى في لاس فيغاس.


ومن المتوقع أن يتعافى تمامًا بعد هذا الحادث المؤلم. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الهجوم كان "عشوائيًا تمامًا"، حيث كان لي يستمتع بنزهته مع كلبه قبل أن تتعرض حياته للخطر.

تجدر الإشارة إلى أن جيك إي لي هو شخصية بارزة في عالم الموسيقى، وقد اشتهر بفترة خدمته كعازف رئيسي للجيتار في فرقة أوزي أوزبورن من عام 1982 إلى عام 1987.

وتم استدعاؤه ليحل محل العازف السابق براد جيليس، لكن مسيرته في الفرقة انتهت بطريقة غير متوقعة، حيث تم إبلاغه بفصله عبر مكالمة هاتفية من شيرون أوزبورن. وفي تلك اللحظة، صرح لي بأنه كان مُفاجأً بقرار الإقالة، مشيرًا إلى أن عازف الباس في الفرقة، فيل سوسان، كان له دور جزئي في طرده.

بعد مغادرته فرقة أوزبورن، انضم لي إلى فرقة "بادلاندز" قبل أن يؤسس فرقة "ريد دراجون كارتل" في عام 2013. ومنذ وقوع الحادث، تزايدت ردود الفعل من قبل المعجبين، حيث أبدوا تعاطفهم ودعمهم العميق له، معربين عن آمالهم في سرعة شفائه. وقد كتب أحد المعجبين تعبيرًا عن قلقه، قائلًا: "ماذا حدث لبلادنا؟" في إشارة إلى العنف المتزايد الذي شهدته البلاد مؤخرًا.

تجري الآن السلطات تحقيقات مكثفة في ملابسات الحادث، حيث تسعى للكشف عن تفاصيل أكثر حول دوافع إطلاق النار وتحديد الجاني. ويأمل المعجبون وأفراد المجتمع الفني أن يتجاوز لي هذه المحنة ويتعافى بشكل كامل، حيث يبقى هو رمزًا للمثابرة في وجه الأزمات، ويعتبر أحد أساطير عالم الروك.