سرايا - أفاد الادعاء بمحكمة أولد بيلي ببريطانيا بأن والد الطفلة سارة شريف ترك رسالة مكتوبة بجوار جثتها يعترف فيها بضربها حتى الموت.

وذكرت المحكمة أن "شريف" اتصل بالشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم 10 أغسطس/ آب 2023، بعد مرور يومين على مقتل ابنته البالغة 10 سنوات، ليبلغ عن الحادثة بقوله: "عاقبتها قانونيًا وماتت".

وعُثر على الطفلة سارة ميتة في سريرها بمنزل العائلة، مع وجود الرسالة التي كتبها والدها، والتي جاء فيها: "أنا أورفان شريف الذي قتل ابنته بالضرب. أقسم بالله أنني لم أقصد قتلها، لكنني فقدت السيطرة". كما أضاف أنه هارب بسبب خوفه، بحسب "ديلي ميل".

وكشفت التحقيقات أن سارة كانت تتعرض للعنف منذ أسابيع قبل وفاتها، حيث أظهرت الفحوصات وجود كدمات وكسور تغطي جسدها.

ومن الأدلة المقدمة للمحكمة، عُثر على مضرب كريكيت ملطخ بدم الطفلة، وأغطية بلاستيكية محلية الصنع كانت تستخدم لتقييدها وتغطية رأسها. كما تبين أن سارة تعرضت للضرب بأدوات منزلية أخرى، بما في ذلك دبوس عجين وعمود معدني.

رغم سماع الجيران لصراخ وبكاء من المنزل خلال الأشهر السابقة للحادثة، لم يبلغ أحد السلطات عن سوء المعاملة. وأفاد بعض الجيران بأن الطفلة كانت ترتدي الحجاب لإخفاء آثار الإصابات.

ورغم الأدلة المقدمة، نفى والد سارة، وزوجته بيناش باتول، وشقيقه فيصل مالك، التهم الموجهة إليهم المتعلقة بالقتل أو السماح بوفاة طفل. وتستمر المحاكمة لكشف المزيد من التفاصيل.