20-10-2024 01:40 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - عام وأكثر وهم يبحثون عن قائد ومخطط ومنفذِ سبعه اكثوبر، سبعه أكتوبر التي نبشت قبر العهر العربي والنفاق الدولي، وتحققت نبؤة القائد المجاهد الكبير حسن نصر الله، انها دولة اوهن من بيت العنكبوت،
كانوا ما*يقارب1200 مقاتل حملوا أرواحهم على اكفهم واقتحموا الحدود الالكرتونية، التي كلفت العدو المليارات، وسيطروا على اهم المواقع الاستخبارية والتجسسية للكيان واسروا جنودا وضباط كبار، وعادوا الى غزة محملين بهذا الفرح وهذا النصر الذي قوض أعمدة الدولة الصهيونية الكرتونية، وشنت بعدها، دولة العدو حرب الثأر واقتحمت غزة براً وجوّاً، ومعها الدول العديدة المتحالفة معها، واستمر التدمير والتقتيل،اشهرا ولغاية الآن والمقاومون يقاتلون ويصيبون العدو يوميا في مقتل، والاهالي صغارا وكبارا يقاومون التهجير والابعاد الممزوج بالقهر والموت، والبحث عن الرهائن والمقاتلين لم يتوقف، والسنوار يقود المقاتلين والسياسين في الخارج، من تحت الارض وفوقها، ويستمر بالنضال كل لحظة وثانية*هو*ورفاقه القادة، من زقاق الى زقاق، ومن شارع إلى آخر، ومن عمارة مهدمة تعلوها دماء الشهداء الأطفال والنساء إلى أخرى، الى ان لاقى الله كما خطط وتمنى شهيدا شهيدا، والاقزام غير مصدقين ان الذي بين ايدهم هو السنوار الشهيد، فعلوا ما فعلوا عمليا وعلميا ليتأكدوا ان الشهيد هو الشهيد السنوار، فتصوراتهم وتوقعاتهم عنه صدمت بالواقع، فلم يكم مختبأ في الانقاق كما يعتقدون او يحتمي بالاسرى كما يظنون، انه صاحب عقيدة جهادية يتمنى الشهادة ويطلبها ويسعى لها كل وقت وكل حين،الى ان اذن الله بها، وتتحقق الشهادة في هذه الساعه، وهذه والثوان والدقائق، ولتكذب توقعاتهم، فلا خوف علينا نحن الشعب والمقاتلين بعد هذه الشهادة،لهذا الاسطورة النضالية ، انه شعب ولاد، فالشهيد احمد ياسين وضع الطوبة الاولى، ورواها بدمه الذكي، وتبعه شلال من المناضلين لم ينقطع ولن يتوقف إلا بتحرير فلسطين كلها من البحر إلى النهر
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-10-2024 01:40 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |