حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • لماذا لم تُفعَّل صفارّات الإنذار؟ .. (الإسرائيليون) يتندّرون لإصابة بيت نتنياهو: نرجسي ووقح وزوجتك كـ "الغول"
طباعة
  • المشاهدات: 10924

لماذا لم تُفعَّل صفارّات الإنذار؟ .. (الإسرائيليون) يتندّرون لإصابة بيت نتنياهو: نرجسي ووقح وزوجتك كـ "الغول"

لماذا لم تُفعَّل صفارّات الإنذار؟ .. (الإسرائيليون) يتندّرون لإصابة بيت نتنياهو: نرجسي ووقح وزوجتك كـ "الغول"

لماذا لم تُفعَّل صفارّات الإنذار؟ ..  (الإسرائيليون) يتندّرون لإصابة بيت نتنياهو: نرجسي ووقح وزوجتك كـ "الغول"

20-10-2024 01:50 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - من نواقل القول والفصل أيضًا إنّ استهداف أحد بيوت رئيس الوزراء الإسرائيليّ في مدينة قيساريا الساحليّة يُعتبر إنجازًا إستراتيجيًا للمُقاومة التي وجهّت الطائرة دون طيّار نحوه، علمًا أنّ الرجل وعائلته يملكون بيتًا في شارع غزّة بالقدس المُحتّلة، وبيتا آخر في شارع بلفور بالقدس، وهو الديوان الرسميّ لرئيس وزراء الكيان.


في هذا التقرير، لن نتناول ردود الفعل الإسرائيليّة النخبويّة والرسميّة، بل سنلِج في ردود الإسرائيليين العاديين، كما عبّروا عن أنفسهم ومعتقداتهم فيما نشروه من التعقيبات اليوم على موقع صحيفة (هآرتس) العبريّة، ردًا على استهداف المُقاومة لبيته بمسيّرةٍ، والتي تؤكِّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ عمق تفكك المجتمع الصهيوني في الكيان، ومدى كره وحقد الأغلبيّة الساحقة منه لنتنياهو، الذي وصفوه باللص وخائن الأمانة والمُخادع، وزوجته، التي نُعِتت بالغول، وطالوا أيضًا نجله الأكبر يائير، الذي يُقيم في ميامي بالولايات المُتحدّة الأمريكيّة، تحت حراسةٍ مشدّدّةٍ من جهاز الأمن العام (شاباك)، دون سببٍ مُقنعٍ، وذلك على حساب دافع الضرائب الإسرائيليّ، أمّا الابن الآخر، أفنير، فيُقيم بالمملكة المُتحدّة في بريطانيا، والاثنان لم ينضمّا لجيش الاحتياط، كما ينصّ قانون الكيان.


وقبل الولوج في استعراض الردود، نجِد لزامًا على أنفسنا، إبلاغ إخوتنا في الوطن العربيّ وخارجه، بأنّ “الديمقراطيّة” الإسرائيليّة تقتصِر على الصهاينة فقط، فيما تقوم الأجهزة الأمنيّة في الكيان بمُلاحقة فلسطينيي الداخل، أيْ أصحاب الأرض الأصلانيين، وتمنعهم من التعبير عن أنفسهم والتضامن مع مصيبة شعبهم، وكلّ مَنْ تُسوِّل له نفسه بالخروج عن هذه القاعدة، يجِد نفسه معتقلاً ومُذلّاً، وهذه السياسة القمعيّة ضدّ عرب الداخل، تأججت منذ السابع من أكتوبر من العام 2023، وبات العربيّ الفلسطينيّ في الكيان متهمًا حتى يُثبت براءته، وليس العكس.


الخبر في (هآرتس) حصل حتى اللحظة على 315 تعقيًا، أحدهم كتب: “نتنياهو أنتَ وقح، من أين لك الحقّ بالاشتكاء، فيما هذا الأسبوع فقط قُتِل وجُرِح العشرات من الإسرائيليين، والذين لا يملكون مثلك سيّاراتٍ مصفحةٍ، وحراسةٍ لا تنتهي، بالإضافة إلى بيتيْن.. إنّك تُعاني من جنون العظمة، فاسِد وقبيح، وكل كلمةٍ تخرج من فمك تزيد من التأكيد بأنّك صفرًا وليس قائدًا”.



أمّا نوريت من حيفا، فقد نشرت تعقيبًا، جاء فيه: لا يوجد لدينا أدنى شكّ بأنّ العدوّ تطوّر وتقدّم واستطاع ضرب بيت نتنياهو دون أنْ يشعروا بذلك، ولذا لم تُفعَّل صفارّات الإنذار، أين يا نتنياهو “النصر المُطلَق”، الذي تتحدّث عنه؟”.


وتحت عنوان: لماذا نحنُ بحاجةٍ لمسيّرةٍ أخرى؟، قال قارئٌّ: على رئيس الموساد والشاباك والقائد العام للجيش أنْ يقتحموا بيت نتنياهو ويعتقلونه بتهمة خيانة دولة إسرائيل في وقت الحرب، ويجِب تحضير ثلاثة قضاة خارج بيته، وأيضًا فرقة الإعاد لتنفيذ الحكم بعد محاكمةٍ قصيرةٍ”.


أمّا القارئ (رون) فكان أكثر حدّةً من سابقيه، حيث كتب مُوجّهًا حديثه لنتنياهو: “يا ابن الكلب، يا وغد، تزعم أنّهم حاولوا اغتيالك، كلّ يومٍ يُقتَل الأطفال في الحرب وأنتَ تبكي على مصيرك، أيّها الكلب الوقح اذهب إلى الجحيم مع ستين ألف شيطانٍ، أنتَ وزوجتك المُختلّة”.


وأكّد قارئٌ أخر أنّ التصفية أوْ الاغتيال الوحيد الذي يجري هو تصفية دولة إسرائيل، وليس من حركة (حماس) التي تقوم بتصفية الدولة، بلْ من نتنياهو وزوجته، على حدّ قوله.


أمّا (موشه)، فكتب في ردّه: (حزب الله) انتظر حتى غادر نتنياهو البيت، لأنّه لا يقوم بقتل المتعاونين معه”. وكتب آخر قائلاً لنتنياهو: “أدخل سريعًا إلى البونكر المُحصَّن لأنّ الإيرانيين لن يتوقّفوا ولن يتنازلوا حتى يقتلونك”. وشدّدّ ثالثٌ على أنّها فعلاً خسارة أنّ المسيرّة أصابات البيت، ولكن نتنياهو لم يكُن موجودًا، متمنيًا له النجاح في المُستقبل.


علاوةً على ما ذُكِر أعلاه، اقترح أحد القراء أنْ تقوم إسرائيل بتقديم شكوى للأمم المُتحدّة ضدّ (حزب الله) لأنّه لم يقُم بالعملية حتى النهاية، ولذا فإنّ العديد من سُكّان الشرق الأوسط سيتعرّضون للقتل بسبب ذلك، طبقًا لأقواله. يُشار إلى أنّ عشرات القرّاء عبّروا عن استغرابهم الشديد من عدم تفعيل صفارّات الإنذار ف قيساريا، رغم ملاحقة المُسيّرات.


وواصل القرّاء التندّر على نتنياهو وزوجته وولديه، وقال أحدهم: “أعتقد أنّ المكان الأكثر أمنًا لنتنياهو هو أنفاق (حماس) في غزّة، فليذهب إلى الأنفاق”، فيما أوضح آخر أنّ “نتنياهو وزوجته المُختليْن سيُطالبان الآن ببناء ملجأ نوويّ لهما في كلّ من قيساريا وغزّة”.


ولفت قارئٌ إلى أنّ “الدفاعات الإسرائيليّة مخترقة، لا توجد صفارّات إنذار في العديد من المستوطنات والبلدات، مسيّرات العدوّ علّمتنا درسا لن ننساه، وثمن الطائرة دون طيّارٍ لا يتعدى المائة دولار”.


ونُنهي التقرير بتعقيبٍ نعتقد أنّه كان الأبرز: “حقيقة، ولكن حقيقة، أنّ نتنياهو لم يكُنْ يتواجد في قيساريا ولم يُقتَل بالمُسيرّة التي وقعت ببيته، لو قُتِل لكان قدّم حسنةً لدولة إسرائيل”.


رأي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 10924
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-10-2024 01:50 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم