حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2374

قوة الدولة الأردنية دعم لفلسطين

قوة الدولة الأردنية دعم لفلسطين

قوة الدولة الأردنية دعم لفلسطين

21-10-2024 10:19 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد يونس العبادي
.. هذا ما على البعض أن يفهمه ممن يتنطعون في ظل هذه الظروف لركوب الموجة، ويحاولون استغلال هذه الظروف «المارقة» في ظل ما تمر به فلسطين والمنطقة من تحولات غير مسبوقة.

إذ عشنا في الأيام الأخيرة حالة من الجدل أثارها حزب حاول تبني نهج «الفصيل» ليستثمر بعواطف الناس، أو يحاول مجاراة نماذج الفوضى في المنطقة بغير حساب لأي تبعات، والحديث هنا عن «الإخوان» بعدما انفعلوا بالتصريحات ثم عادوا ليصححوا، وهو تصحيح لخطأ لا يفترض أن يكون بحق دولة استوعبت الجميع، وسعت للم شمل الكل تحت عنوان قوة الأردن الدولة هو جزء من قوة دعم فلسطين وقضيتها.

وجاء حديث رئيس الوزراء جعفر حسان في وقت مناسب، وحمل رسالة حاسمة لكل المزاودين، ولمن يحاول تقسيم الناس وتصنيفهم وفق معياره وحساباته، دون أدنى مسؤولية لحاضر هذا البلد وسلامته.

في الشهور الأخيرة ونتيجة لما تمر به فلسطين وأهلها في غزة من ظروف كان يوحدنا الموقف والمبدأ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي حاول صياغة مقاربة إنسانية في البداية كمدخل لإيجاد صيغة سياسية لاحقا يمكن البناء عليها لوقف هذا الدمار كله، ولجم وتعرية مواقف حكومة الاحتلال.

ولكن، ومع مضينا بصياغة هذا الموقف الأردني الراسخ حاول البعض شق الصف بطرح خيالي لا يناسب اليوم سوى بعض المنفعلين أو لربما يحق لنا الحديث عن المتواطئين مع مرام غير بريئة لا تريد للأردن خيرا أو تسعى لإضعافه بوهم «استثمار اللحظة».

ومن يتأمل الوضع في الأردن يدرك أنه بمناخاته وتحركاته منسجم مع مبادئه بدعم الحق الفلسطيني، وهذا ليس محل نقاش هنا، فلم يمضي يوم دون أن يبذل الأردن وقيادته لأجل فلسطين وغزة، ومواقفه ستبقى راسخة.

ونحن في هذا الظرف وفي هذا الحال نريد عقلاء لنتحدث معهم، فلا وقت للاتجار بعواطف الناس، وبناء مواقف «التكييش» السياسي، ولا وقت لاختبار حلم الدولة وتسامحها، والدولة هي نحن جميعا، فحالة الرفض التي تشكلت لبيانات الاخوان وتصرفاتهم كفصيل ثم عودتهم بالتصحيح كحزب، هي مخالفة منهم لكل قواعد العمل العام، وهي إما عبثية أو احتمال لا يحتمله كل أردني مؤمن بهذا البلد وقيادته ومواقفه، وتاريخه وحاضره ومستقبله.. فهنا يوجد دولة.








طباعة
  • المشاهدات: 2374
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-10-2024 10:19 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم