بقلم : علي الدلايكة
في خطوة لتنظيم العمل في باكورة اعماله جمع وزير الإدارة المحلية المصري رؤساء مجالس المحافظات ورؤساء المجالس البلدية في ديوانه الخاص لادراكه لضرورة التكاملية في العمل لتقديم الأفضل في الإنجاز حيث وضع النقاط على الحروف في خارطة طريق واضحة المعالم للفترة المقبلة وايمانا منه أن التشاركية هي أساس النجاح وهي ما أكد عليه جلالة الملك في هذا الخصوص وايمانا منه أن البلديات ومجالس المحافظات هي خط الاشتباك الأول والدائم مع المواطن وفي شتى مناحي الحياه وانه دون خطة عمل ودون تشاركية حقيقية بين الطرفين سيبقى العمل منقوص سيما وان الظروف المالية الصعبة وتقتضي ذلك وتتطلب مزيدا من الترشيد في النفقات وترتيب الأولويات....
خيرا فعل معالي وزير الإدارة المحلية في باكورة اعماله في الوزارة لتحديد المسؤوليات والواجبات المطلوبة باكرا ولتذليل التحديات وتجنب السلبيات أن وجدت في حينه لان تراكمها سينعكس سلبا على الأداء والإنجاز وهذا يتطلب ايضا من الجميع مجالس محافظات وبلديات انطلاقة جديدة جدية بعيدا عن العشوائية والانتقائية والميزاجية في العمل وتغليب الصالح العام على الخاص والبعد عن أي مؤثرات او ضغوطات قد تشوه مسيرة العمل المطلوب وأهمها البعد عن الشعبويات والوقوع تحت التأثيرات الانتخابية ....
خيرا فعل وزير الإدارة المحلية لضبط إيقاع العمل والبعد عن الترهل الاداري والبعد عن نظام الفزعة المعهود وان يكون الجميع على جهوزية عالية من العمل الجاد ومواجهة التحديات بخطط واضحة ومدروسة قابلة للتنفيذ في كل زمان ومكان ....
خيرا فعل معالي وزير الإدارة المحلية ليقينه وخبرته بأن العمل العام ليس له حدود زمانا ومكانا في ظل التشريعات المرعية مع يقيننا أن معاليه في جعبته الكثير لتجويد العمل وتطويرة....
نعم لقاء لاقى استحسان وارتياح الجميع وأعطى دفعة قوية إلى انطلاقة منضبة وجدية يكون عنوانها تنفيذ الرؤى الملكية السامية في العمل العام وفي الخروج عن العمل التقليدي في العمل البلدي ...