حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9068

(إسرائيل) تفجر منزل الاشتباك الأخير مع السنوار ومغردون: يرعبهم حيا وميتا

(إسرائيل) تفجر منزل الاشتباك الأخير مع السنوار ومغردون: يرعبهم حيا وميتا

(إسرائيل) تفجر منزل الاشتباك الأخير مع السنوار ومغردون: يرعبهم حيا وميتا

21-10-2024 12:11 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - المنزل، الكرسي، الكوفية، والعصا، جميع هذه الأشياء ارتبطت بالمشهد الأخير لمقاومة رئيس حركة حماس يحيى السنوار قبل استشهاده.

كل ما في المشهد الأخير للشهيد السنوار أثار جنون الاحتلال الإسرائيلي، إذ حول نصره الذي اعتقده إلى هزيمة إعلامية منكرة، وهو ما جعله يجند جميع أدواته الإعلامية في محو هذا المشهد من منصات التواصل الاجتماعي.



ولكن جميع هذه المحاولات قد فشلت ولم تنجح إسرائيل في كسر ومحو صورة المقاوم السنوار، وهو ما جعل الاحتلال يفكر في تفجير المنزل الذي تحصن واستشهد فيه رئيس المكتب السياسي لحماس.

وبالفعل بعد الأخبار التي انتشرت عن نية الاحتلال تفجير المنزل، تداولت حسابات مقطع فيديو قيل إنه لنسف إسرائيل لمربع سكني في مدينة رفح، ومن ضمنه البيت الذي تحصن داخله يحيى السنوار.


ومع انتشار مقطع تفجير إسرائيل للمنزل، كان السؤال الذي انتشر على منصات التواصل هو: هل يعتقد الاحتلال أنه يستطيع محو مشهد اللحظة الأخيرة للسنوار بتفجيره المنزل؟

وإجابة على هذا السؤال قال ناشطون إن الاحتلال يظن أن تفجيره المنزل الذي قاتل فيه #يحيي_السنوار بشرف حتى الرمق الأخير أنه سيمحي صورته من ذاكرة الشعوب الحرة فهو واهم.


وأضاف آخرون أنه مهما فعل هذا الاحتلال بقتله القائد #يحيي_السنوار وتفجير المنزل لن يستطيع أن يكسر الصور التي رسمها المشهد الأخير له كمقاوم فلسطيني.


وسخر مدونون من تفجير إسرائيل للمنزل الذي تحصن فيه السنوار بالقول إنه "أرعبهم لدرجة أنهم يخافون أن يخرج عليهم من تحت الأنقاض، لأن السنوار سبب لهم عقدة نفسية في حياته وبعد مماته، وما زال يحرز الانتصار عليهم حتى وهو ميت يا الله ماذا فعل هذا الرجل في دولة إسرائيل؟".


وكتب ناشطون وهم يعلقون على مشهد تفجير المنزل قائلين "حتى وإن قصفوا المنزل سيتم إعادة بنائه ليكون (الأكاديمية العليا للأسطورة #يحيي_السنوار للعلوم العسكرية) وحتى العصى ستدخل من ضمن الأسلحة التي تُدرس بهذه الاكاديمية".



وتعليقا على تخليد المشهد الأخير في حياة يحيى السنوار طالب مغردون بإضافة مثل عربي جديد يُخلِّد هذه اللحظة التي تُختزل فيها كل معاني المروءة والشجاعة والبسالة، ويطلق عليه "عصا السنوار"، وتكون دلالة على أن الإنسان حاول بكل ما يستطيع، وبذل كل جهده، فتقول "رميته بعصا السنوار" فيعني أنك رميته بآخر ما في جعبتك بعدما استنفدت كل الوسائل المتاحة.


وأشار آخرون إلى أن آخر مشاهد حياة السنوار كحياته كلها مشتبكا حتى لو بعصا مقاوما حتى لو بيد واحدة، وهذا المشهد لن تستطيع إسرائيل كسره بتفجيرها المنزل.











طباعة
  • المشاهدات: 9068
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-10-2024 12:11 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم