بقلم : علي الشريف
طالعنا بالأمس اخبار تتحدث عن إعادة خدمة العلم َلا استطيع الجزم بصحة الخبر من عدمه.
لكن ورغم ذلك أقر بأننا نحتاج ثقافة عسكرية دائمة ومستمره من خلال إدخال منهاج الثقافة العسكرية في مدارسنا ومعاهدنا وجامعتانا.. على أن تكون مادة الثقافه العسكرية من متطلبات النجاح.
بدل خدمة العلم اعملوا منهاج الثقافة العسكرية في المدارس والجامعات
مع تطبيق ميداني يومين في الأسبوع.... على أساليب القتال... واستخدام السلاح...وبشكل متدرج من صف الي صف يعني استمرارية.... في التعليم
ثقافة عسكرية مستمرة.. افضل مليون مرة من خدمة إجبارية.....لمدة سنة أو سنتين
اصلا هيك بنعمل شغف عند الطالب للتعلم....والتعليم العسكري.. وبنرفع منسوب الانتماء الوطني عند الطلاب.... منذ نعومة اظافرهم خصوصا اذا اعتمدنا الزي العسكري زي موجد للطلبة.... وبنصنع أجيال قادرة على حمل السلاح والدفاع عن الأرض والعرض من منظور َوطني بحت وليس إجباري.
مش هيك اوفر واحسن وأكثر جدوى مع ربط علامة النجاح بمستوى التحصيل بالثقافة العسكرية......مع تطبيق العسكرية عليهم خلال الدروس
وكمان بنعطي فرصة للي بشتغل يكمل شغله حني لو كان على نظام المياومة.... بنعطي فرصة للشباب يدورون شغل.. بدل ما نقضيها بعد السنتين بطالة ببطالة..
علي فكرة الجيران ما غيرهم متبعين اسلوب التدريس العسكري من الصف الأول.
والعراق لمن عمل جيش قوي كان التعليم العسكري مترسخ في عقول الطلبة فانتج صناعة حربية َوقدرات كبيرة لكن الخيانة الطائفية.. ذبحت العراق بعد أن تحالف العالم عليهم.
تعالوا نصنع ثقافة..... من المدارس والجامعات احسن من سواليف سميرة وشلتها.....
وبنصنع أجيال متمكنه.... مستمرة الثقافة احسن ما نحشكهم سنتين.... َيطلعوا بالاخر بدهم يخلصوا بس.