بقلم :
الباشا نايف زيد الخزاعلة -في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية التي تحيط بنا، وما يواجهه الوطن من تحديات، أعلن بصفتي متقاعداً عسكرياً وأدعو زملائي المتقاعدين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، إلى أن نقف صفاً واحداً منيعاً خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، كجنود أوفياء محافظين على الوعد والعهد.

نحن، كرجال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، نُعد سنداً قوياً ورديفاً لحماية أمن واستقرار الوطن، نفديه بالمهج والأرواح، ولن نسمح لأعدائنا على كافة الجبهات أن ينالوا من وطننا الغالي. إن الوفاء للوطن لا يتحقق بالخطب والشعارات، بل بالتفافنا خلف قيادتنا الحكيمة، والوقوف جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية للحفاظ على أمنه الداخلي وحماية حدوده وسمائه.

نؤكد أن انتماءنا لأرض الوطن وولاءنا لقيادته هو السبيل الأمثل لمواصلة مسيرة العطاء، ونؤمن بضرورة تقديم خبراتنا في مختلف المجالات لإثراء مسيرة العمل والبناء، والحفاظ على مصالحنا العليا.

حمى الله الوطن بقيادته الهاشمية وشعبه وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية.