23-10-2024 01:03 PM
سرايا - "ولك أنا السنوار، وما بخاف"، كانت هذه آخر الكلمات التي قالها الشهيد الطفل عبدالله هواش (11 عاما)، وهو يحمل حجرا ويلحق بآليات الاحتلال الإسرائيلي خلال انسحابها عصر أمس، من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يطلق عليه قناص إسرائيلي رصاصة اخترقت صدره وخرجت من ظهره، ويفارق إثرها الحياة على الفور.
يقول والده جمال هواش: إن "طفله -وهو طالب في الصف الخامس- كان يلعب مع شقيقه وجيرانهم من الأطفال أمام بيتهم، حيث لاحظوا من بعيد عددا من آليات الاحتلال وهي تقترب منهم، فركضوا للاختباء في محل بقالة قريبة، وما إن مرت تلك الآليات حتى خرج عبد الله ولحقها، فصرخ عليه أخيه حتى يتوقف، فرد عليه (ولك أنا السنوار وما بخاف)".
يصف الأب المكلوم المشهد، قائلا: "سمعنا صوت رصاصة واحدة، وإذ بابني ملقى على الأرض، والدماء تغطي جسده الغض، فالرصاصة اخترقت قلبه وخرجت من الخلف (...) ومذ رأيته أدركت أنه استشهد، ولكن في المستشفى كان الخبر اليقين.. رحمه الله".
"وين رحت وتركتنا يا عبد الله" ...💔
— Malak 𓂆 (@malakash0ur) October 22, 2024
وداع الطفل الشـ،ـهيد عبد الله هواش (11 عاماً) الذي ارتقى بعد اقتحام قوة خاصة للاحتلال مدينة نابلس مساء اليوم pic.twitter.com/os2tWkYFZX
لحظة استشهاد الطفل عبدالله هواش خلال مواجهات مع الاحتلال في مدينة نابلس، مساء اليوم. pic.twitter.com/Pymgyr6RiU
— ابو عبد الله (@AlshikTala4730) October 22, 2024
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-10-2024 01:03 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |