سرايا -

 سرايا -

الكويــت ( 1 ) الوحدات ( 0 )

... وانتهــت الحكاية !!!

انتهت أمس حكاية الوحدات في كأس الاتحاد الاسيوي وفقد فرصة التأهل الى الدور الثاني بخسارته امام الكويت الكويتي على ملعب كيفان بنتيجة 1/0 في ختام مباريات المجموعة الرابعة.

كان الوحدات مطالباً بالفوز دون غيره بعد فوز الكرامة على موهان باجان الهندي وضمان تأهله لكن جاءت الرياح معاكسة في اجواء حارة فبعد بداية طيبة واداء متزن فان الدقيقة 45 حملت ركلة جزاء جاء منها الهدف ليرتفع رصيد الكويت الى 13 نقطة في الصدارة ويتجمد رصيد الوحدات عند النقطة العاشرة وهو خسر جهود محمد الدميري منذ الدقيقة 60 ثم باسم فتحي قبل النهاية بدقيقة واحدة وهما خرجا بالبطاقة الحمراء.

فـي سطور

- النتيجة: فوز الكويت على الوحدات بنتيجة 1/0 سجله جهاد الحسين (45 ج).

- الحكام: طاقم بحريني من نواف شكر الله ، يوسف الوزير، ياسر عدول وعلي عبد النبي رابعا.

واشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعبي الوحدات محمد الدميري وباسم فتحي.

- مثل الوحدات: عامر شفيع، فيصل ابراهيم، باسم فتحي، فادي شاهين، محمد الدميري، محمد جمال، عامر ذيب (عبد الله الديسي)، حسن عبد الفتاح، عيسى السباح (احمد عبد الحليم)، رافت علي (يحيى جمعة) وعامر ابو حويطي.

- مثل الكويت: خالد الفضلي، فهد عوض، يوسف اليوحة، يعقوب عبد الله، عبد الله المرزوقي، اندري ماكنجا، حسين الشمراني، ناصر مبارك (عبد الرحمن العوضي)، جراح العتيقي، جهاد الحسين، فرج لهيب (وليد علي).

جزاء

فيما كانت الحصة الاولى تمضي نحو تعادل سلبي فان باسم فتحي ارتكب مخالفة داخل المنطقة المحرمة رصدها الحكم البحريني نواف واعلن عن ركلة جزاء للكويت تصدى لتنفيذها السوري جهاد واودعها مرمى شفيع هدفا جاء مغايرا للمعطيات التي شهدتها البداية وزاد من صعوبة المهمة الخضراء.

الوحدات دخل المواجهة بتشكيلة متوازنة ولعب بمهاجم صريح تمثل بابو حويطي وترك للثلاثي حسن وذيب ورأفت الى جانب السباح مهام الاسناد وتكثيف التواجد في المنطقة الكويتية في الحالة الهجومية.

ومارس الفريق اسلوب الضغط المباشر على مفاتيح لعب الكويت واغلق المساحات وامامهم واحسن الانتشار وتوسيع رقعة اللعب على فترات فكسب الافضلية وكاد ان يكون المبادر للتسجيل في وقت مبكر حيث لعب حسن كرة امام المرمى ارتدت من الفضلي امام جمال المندفع لكنه سدد بتسرع بجوار القائم اتبعه ابو حويطي بكرة بعيدة مرت بسلام.

تحركات الوحدات والنشاط في الجبهة الامامية غلفه بعض التسرع والاحتفاظ بالكرة في اوقات مؤثرة فيما كانت الكرات العميقة من نصيب عوض والمرزوقي اللذين عملا على التعامل مع الامور دون تعقيد.

ومع مضي الوقت بدأ الكويت يبحث عن الحلول للتسجيل وسدد جهاد بجوار القائم وارتدت كرة من المدافعين قابلها لهيب بسرعة وسددها قوية كان لها شفيع بالمرصاد ومثلها فعل مع كرة عوض العرضية قبل تدخل الدميري لابعادها الى ان جاءت ركلة الجزاء.

طرد

هدوء اقرب للملل حملته انطلاقة المشهد الثاني خاصة من جانب الوحدات الذي بدا ان الاجهاد نال منه كما نال من معنوياته هدف الدقيقة الاخيرة الامر الذي دفع الكويت الى زيادة سرعة الاداء لاستغلال الموقف وتحرك القحطاني والعتيقي وجهاد لامداد لهيب بالكرات ونشط عوض وتقدم بكرة وسدد فوق المرمى.

حاول الوحدات العودة وتحرك بصورة افضل وحاول التركيز على الاطراف لكنه اصطدم بدفاع منظم افسد التطلعات الهجومية، وحين كان التبديل قريبا لتعزيز الفاعلية في المنطقة الامامية بحثا عن التعديل فان الدميري ارتكب مخالفة بحق القحطاني تعامل معها الحكم بحزم واشهر البطاقة الحمراء مباشرة للدميري ليزيد من صعوبة المهمة حيث بات الوحدات يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 وهو مطالب بالفوز دون غيره ما دفع المدير الفني اكرم سلمان الى البحث عن حلول اخرى واوراق جديدة بعد ورقة عبد الحليم فزج بالديسي مكان ذيب ومن ثم جمعة بديلا لرأفت لكن دون تاثير ايجابي.

اقتربت النهاية والمباراة تمضي في صالح الكويت الذي زج بورقتي العوضي وعلي والاخير استخدم مهارة التسديد في كرتين سيطر عليهما شفيع ليرد عبد الحليم يقذيفة بعيدة ابعدها الفضلي ومن بعده حسن بكرة قوية مرت بسلام كان قبلها فتحي يخرج بالبطاقة الحمراء لنيله الانذار الثاني فاكمل الوحدات ما تبقى من وقت بتسعة لاعبين!

ديمبـــــو (3) الفيصلي (1)

صـــك تنازل

تنازل امس الفيصلي لحساب مضيفه ديمبو الهندي عن بطاقة العبور الى الدور الثاني لكأس الاتحاد الاسيوي بعدما خسر امامه 1/3 في مباراة جرت على ستاد نهرو في جوا ضمن الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة.

وبهذه الخسارة تجمد رصيد الفيصلي عند النقطة الرابعة فيما ضمن ديمبو بلوغ الدور الثاني بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط برفقة المجد السوري الذي واصل صدارته للمجموعة 13نقطة بعد فوزه 3/2 على المحرق البحريني الذي بقي رصيده عند النقطة السادسة.

ويعتبر هذا الفوز هو الثاني لديمبو على حساب الفيصلي بعدما تفوق ذهابا في عمان 4/3، في الوقت الذي انهى فيه الفيصلي مشواره في البطولة برصيد فوز وحيد على المحرق 3/2 وتعادل واربع خسائر.

اخطاء وعوامل اخرى

ذكر نايف المعاني الناطق الاعلامي للفيصلي والمرافق للوفد عبر رده على الاستفسارات ان الفيصلي بدأ بتشكيلة قوامها لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد زهير، علاء مطالقة، عبدالاله الحناحنة، مؤمن حسن، مؤيد سليم ( محمد الصقري)، انس حجي (امجد القروم) مؤيد ابو كشك، رزاق فرحان، سراج التل.

واضاف: 'الاخطاء الدفاعية الى جانب درجتي الحرارة والرطوبة العاليتين كلفت الفيصلي خسارة اللقاء بعدما تلقت شباكه هدفا مبكرا عبر النيجيري مارتنيز الذي تسلم تمريرة زميله ليسددها في شباك الحارس العمايرة، قبل ان يتوغل حسن داخل المنطقة ويكسب ركلة جزاء جراء عرقلته نفذها بنجاح ابو كشك وعادل بها الكفة قبل نهاية الشوط الاول باربع دقائق'.

كما اشار المعاني ان اثار الحرارة العالية بدت واضحة على لاعبي الفريق رغم ضياع عدد من الفرص امام مرمى الفريق الهندي الذي استغل اداء منافسه واستثمر الفرص التي لاحت امامه ليسجل هدفين عبر مارتنيز من جديد ومن ركلة جزاء بعدما تعرض نفسه للإعثار من قبل المدافع عقل (57) قبل ان يضيف البرازيلي بيتو الهدف الثالث (75).

وعلى الصعيد ذاته، يغادر وفد الفريق ظهر اليوم الهند متوجها الى دبي للمبيت ليلة هناك قبل العودة الى عمان عصر غد الخميس.