حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2255

كيف طوّرت فرق الصدارة مكابحها خلال موسم 2024

كيف طوّرت فرق الصدارة مكابحها خلال موسم 2024

 كيف طوّرت فرق الصدارة مكابحها خلال موسم 2024

24-10-2024 08:35 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كانت تغييرات القوانين التقنيّة لموسم 2022 واسعة النطاق. وفي حين أنّ أغلب الحديث تمحور حول تصميم الجوانب وكيفيّة إدارة الفرق لتصاميم الأرضيّات ذات الأهميّة الأكثر، فإنّ هناك العديد من جوانب التصميم الأخرى التي تأثّرت كذلك.

وعرفت هذه التصاميم نضجًا تدريجيًا مع مرور الوقت لتحسين الأداء العام لكلّ سيارة. ويتمثّل أحدها في نظام المكابح، حيث هدفت العديد من الحلول التصميميّة إلى استخراج أقصى أداء منها.

إذ لا يقتصر الأمر في النهاية على توفير الأداء الميكانيكي الأمثل، بل تحتاج قنوات تهوية المكابح إلى توفير التبريد الكافي لدعمها، بينما تحدّ كذلك من التأثير الانسيابيّ لتلك الأسطح.

فضلًا عن ذلك فإنّ التفاعل الحراري بين المكابح والهيكل المعدني للإطار له تأثيرٌ على الأداء والتآكل، كون حرارة سطح الإطار يُمكن أن تتأثّر بانتقال الحرارة بينهما.

ومثلما يُمكنكم توقّعه، فإنّ المقاربة العامة التي اتّخذتها الفرق هي ذاتها، وذلك بالنظر إلى أنّ ذات القوانين هي التي تؤطّرها، لكن هناك مجالٌ كافٍ متبقٍ ليخرج كلّ فريقٍ ببعض التصاميم المختلفة، وهو ما حدث على مدار الموسم.


ومن أجل حظر الحلول الانسيابيّة السابقة – مثل المحور النافخ – فإنّ القوانين لم تعد تسمح بخروج التيارات الهوائيّة من الواجهة الخارجيّة للقناة عبر الهيكل المعدني للإطار. عوضًا عن ذلك فإنّ هناك منطقة مخصّصة عند سور نهاية القناة يتمّ تصريف الهواء الساخن منها (انظر حلّ سيارة "آر.بي18" في الصورة أعلاه).

ودفع ذلك الفرق إلى تشكيل العديد من الطبقات في تجميع قناة تهوية المكابح من أجل إدارة الهواء والحرارة بشكلٍ أفضل قبل تصريفها خارجًا.

ويشمل هذا النظام أنابيب وقنوات توفّر الهواء البارد لفكّي المكابح قبل مروره إلى فتحة التصريف، وذلك مع وجود علبة داخليّة واحدة على الأقل لتوجيه الهواء ومن ثمّ علبة خارجيّة أخيرة، لا يجب أن تتضمّن أيّ فتحات على عكس الماضي.

وبمقارنة القنات التي توفّر الهواء البارد إلى الفكّ على سيارتَي مكلارين ومرسيدس على سبيل المثال، فإنّ ذلك يُوفّر المزيد من الإيضاحات حول مدى اختلاف التصميمين، حيث اختارت مرسيدس دربًا تقليديًا أكثر عبر اعتماد مسلكٍ واحد بين الفتحة والفك، بينما اختارت مكلارين مسلكين لتغذية كلٍ من الفكين على نحوٍ مستقل.

وفي حين أنّه أصبح من المألوف رؤية الفرق تُحيط قرص المكابح بعلبة ضمن هذه الحقبة وذلك للمساعدة في التحكّم في الحرارة الصادرة، فإنّ بعض الفرق أنشأت نوافذ داخل تلك العلب للسماح بعبور بعض الحرارة.

ومثلما يظهر هنا، فإنّ تصميم مرسيدس وريد بُل يتضمّنان ذلك، بالرغم من اتّباع كلٍ منهما لمقاربة مختلفة، كون السهام الفضيّة اختارت فتحات طوليّة على السطح العلويّ والواجهة الجانبيّة.

في المقابل اختارت ريد بُل إحداث نافذة أكبر، حيث تمّت إحاطتها بشريحة معدنيّة تعمل كممتصّ حرارة كذلك على الأرجح.

ومثلما يُمكنكم توقّعه، فإنّ هناك الكثير من الأداء الإضافي الذي يُمكن تحقيقه من التغييرات هنا كذلك، وذلك بالنظر إلى تقاطع الأداء بين مختلف التصاميم. وتقوم الفرق بتحديث حجم الفتحات والمخارج بشكلٍ مستمرٍ تماشيًا مع خصائص كلّ حلبة، بينما تجد طرقًا لإدارة التيارات الهوائيّة والحرارة داخليًا للتحكّم في تبادل الحرارة بين المكابح والإطارات عبر الهيكل المعدني.

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 2255
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-10-2024 08:35 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم