24-10-2024 11:54 AM
سرايا - محرر الشؤون البرلمانية - تأكيدًا على ما نشرته "سرايا" سابقًا بعنوان ( حزب جبهة العمل يخطط "لمناورة تكتيكية" للسيطرة على مجلس النواب - تفاصيل ) التقى خلال الأيام الماضية حزب الميثاق وحزب جبهة العمل الإسلامي وحزب إرادة مع حزب الوطني الإسلامي، وذلك لمناقشة ما تتطلبه المرحلة المقبلة لمجابهة التحديات المتوقعة.
وبحسب المعلومات الراشحة لسرايا، فأن مقعد رئاسة مجلس النواب كان من أبرز الأمور التي تم نقاشها داخل هذه الاجتماعات، بل انه الهدف الرئيس لعقدها. وبحسب ما علمت "سرايا" فأن مقعد الرئيس بات محصورًا بحزبي الميثاق وإرادة فقط.
حزب الميثاق أمس الأربعاء عقد اجتماعًا مع حزب جبهة العمل الإسلامي، للتشاور حوّل استحقاقات المرحلة القادمة تحت القبة، وهذا الأمر توقعته "سرايا" سابقًا، حيث أن هدف حزب جبهة العمل من البداية لم يكن مطلقًا مقعد الرئيس بل كان الهدف إجراء "مناورة تكتيكية" لضمان مقد النائب الأول والمجلس الدائم ورئاسة اللجان.
في الجهة المقابلة أعلن كل من حزب إرادة و حزب الوطني الإسلامي عن توافق لتشكيل كتلة نيابية تضم نواب الحزبين، والسعي تحت القبة لحصد ثقة النواب المستقلين واقناعهم بالوقوف إلى جانب هذه الكتلة، بحسب مصادر نيابية لسرايا.
وكشفت المصادر إلى أن حزب الوطني الإسلامي سيقف بجانب حزب إرادة في انتخابات رئاسة المجلس بالمقابل سيدعم نواب إرادة الاسم الذي سيختاره حزب الوطني الاسلامي في انتخابات النائب الأول للرئيس.
وبينت المصادر، إلى أن ما دار بين الأحزاب خلال اجتماعها مع بعضها لم ينتج عنه أي اتفاق رسمي، لكن كان الهدف "جس نبض" كل حزب للاخر، فالاحزاب الاسلامية تعي تمامًا أهمية رئاسة المجلس لكل من حزب الميثاق و إرادة، حيث أن الوقوف مع أحدهم في انتخابات الرئاسة يعد أفضل من المنافسة على "كرسي الرئيس" وذلك لضمان مقعد الرجل الثاني تحت القبة والمكتب الدائم وللجان.
وكما أشارت "سرايا" في تقريرها السابق، ربما سيتمكن حزب جبهة العمل من اقتناص الفرصة التي ستقلب الطاولة رأسًا على عقب لصالحة، فعوضًا عن تحالف أحزاب كبيرة تحت القبة لمجابهة "جبهة العمل" فقد يتحالف الإسلاميين مع حزب الميثاق أو إرادة لاختيار من سيقفز إلى منصة الرئاسة، في المقابل سيمنح أعضاء الحزب الذي سيتم التحالف معه أصواتهم لمقعد النائب الأول لجبهة العمل.
وبهذا الأمر سيكون لحزب جبهة العمل الإسلامي حصة الأسد في كافة زوايا مجلس النواب، ويحقق ما سعى له في ظل انهماك الأحزاب الأخرى بالتفكير في مقعد الرئيس فقط.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-10-2024 11:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |