24-10-2024 12:53 PM
بقلم : دحام مثقال الفواز
منذ سنوات عديدة وأنا أكتب بشكل عام عن الأوضاع الاقتصادية في بلدي الأردن، ولكن اليوم أحببت أن أتضامن مع أهالي الرابية، سواء كانوا سكانًا أو أصحاب محال تجارية، الذين أصبحوا يعانون الأمرّين بسبب الوقفات الاحتجاجية التي تحولت إلى معاناة أسبوعية. فأصبح "الخميس الونيس" الذي يتغنى به البعض، "الخميس التعيس" لأهالي المنطقة.
أنا مع حرية التعبير عن الرأي، ولا أشك في أن التعبير عن الرأي حق مشروع، ولا أرغب بأن يهدأ الجميع إلا وقد نالوا حقوقهم. ولكن، لأهالي الرابية حقٌ في العيش بهدوء، ولأصحاب المحال التجارية الحق في استمرار أعمالهم وحياتهم الطبيعية.
عندما تُغلق الشوارع في وقت مبكر تجهيزًا لحماية المعتصمين أو المتظاهرين، يُحبس الأهالي بين الداخل والخارج، وتُغلق المحال لأن المنطقة كلها تكون مغلقة مؤقتًا.
لا أنسى، وأود أن أحيي إخواني رجال الأمن، الذين يظهر التعب جليًا على وجوههم فقط من أجل فرض الأمن والاستقرار، وخصوصًا حماية الممتلكات. كذلك، لا ننسى إخواننا عمال الوطن، الذين يبدأ عملهم بعد ذلك لإعادة الجمالية لهذه المنطقة.
أهالي الرابية يراقبون كل أسبوع بقلق مجيء "الخميس"، بالتزامن مع ترقبنا معهم أولى جلسات المجلس النيابي الجديد فهل سينتقل المشهد إلى القبة أم ستتوجه مطالبنا الجديدة في إيجاد حل لهذه الظاهرة لأهالي المنطقة.
دحام مثقال الفواز
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-10-2024 12:53 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |