27-10-2024 03:22 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بعد هجوم الوعد الصادق الثاني الايراني، على الأراضي الفلسطينية، عمل الإعلام العسكري واعلام الدولة الصهيوني على عنصر التهديد والتخويف والصخب والتهويل، من الرد الإسرائيلي القادم على ايران، وطالت الايام ومرت الساعات، والاعلام الصهيوني يتفنن بصيغ التهديد والوعيد، وزاد التهديد لإيراني تهديداً باستهداف منزل المجرم النتن ياهو، الذي ادعى ان وراءه تقف إيران لدقة اصابة الهدف، وبقي العالم ينتظر هذا التهديد ويتخوف منه، لإحتمال إشعال حرب اقليمية، لأن العدو كان اعلامه يؤكد ان الرد سيشمل منابع النفط، والمواقع النووية الايرانية، ووصل التهديد ضرب واغتيال مرشد الثورة الايرانية خامنئي،
وكانت الليلة، وإذا بمئة طائرة حربية ومسيرة على حد تعبير المتحدث الاعلامي الصهيوني ، تنفذ ما عقدت عليه العزم قيادة العدو، وانتظرنا ساعات والأخبار لا تقول شيئا سوى استهداف مناطق عسكرية لم تتجاوز 20 موقعا، وهذه الضربات جاءت بصواريخ من طائرات من خارج الحدود الايرانية،
وان محدودية هذه الضربة تؤكد أن إسرائيل تهدف منها فقط إلى حفظ ماء الوجه الإسرائيلي لا أكثر، وهو ترجمة للتهديد الاعلامي السابق ليس إلا،
فالمنطق العسكري يقول ان اسرائيل لم تقوى على مُنازل مقاتلي غزة، وحزب الله، فالمُنازل والمعارك التي اصبحت تؤلمها*بعدد القتلى اليومي الذي الذي اخذ حزب الله يحققه في جنود العدو، والتدمير الكبير واليومي في*الداخل الاسرائيلي من النواحي المادية والنفسية من كثرة تكرار صفارات الانذار ولجوء المستوطنين إلى الملاجئ، وايضا التدمير اليومي للميركافا وناقلات الجند، من قبل حزب الله، الذي لا زال يخفي الكثير من الاسلحة والمفاجئات،
ان هذه المعارك اثبتت، إن إسرائيل دولة من ورق * *بغياب امريكيا والدعم الامريكي الكبير،
إن اندثار*وزوال *الحضارات والدول مع مرور الزمن، يؤكد بالضرورة، زوال قوة الغول الامريكي وبالتالي العدو الإسرائيلي المرتبط بها عضويا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-10-2024 03:22 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |