28-10-2024 08:55 AM
سرايا - محمد النواطير - منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، لمع نجم عدد من الصحفيين الفلسطينيين الذين شكلوا صوتاً قوياً في مواجهة آلة الدعاية (الإسرائيلية)، وكان من أبرزهم الزميلة الصحفية ليلى عبده.
فعبر شجاعتها ومهنيتها، ساهمت ليلى في تشكيل وعي عالمي داعم للقضية الفلسطينية، مقدمة رواية مغايرة تفضح زيف الرواية (الإسرائيلية)، وتسلط الضوء على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار.
ففي خضم المعارك الدائرة، أظهرت ليلى وزملاؤها حقيقة ما يجري على الأرض، وكشفوا للعالم ما يعانيه الفلسطينيون، ما أسهم في رفع وعي الجمهور الدولي بجرائم الاحتلال وحق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
وقد استغلت ليلى وسائل الإعلام الاجتماعية لتغطية الأحداث، وساهم برنامجها "شو قالوا بالعِبري" في تحليل وفك خطاب الكراهية الإسرائيلي، بالكشف عن تناقضات، العدو الصهيوني، بأسلوب ساخر ومباشر، وبلهجتها الفلسطينية المحكية، و أثار اهتمام اهل غزة وغيرهم من الفلسطينين، الذين وجدوا في البرنامج صوتاً يعبر عنهم.
ولم تقتصر جهود ليلى على نقل معاناة الفلسطينيين فحسب، بل امتدت لتشمل فضح الجرائم (الإسرائيلية) بحق الصحفيين الفلسطينيين أنفسهم، الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال وحتى القتل. إن دور الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال لا يخلو من تحديات؛ فهم يعملون في ظل حصار غزة، وقيود إعلامية صارمة، وتهديدات مستمرة.
ومنذ السابع من أكتوبر، ومع إطلاق المقاومة لأسلحتها تجاه الاحتلال، كانت كلمات الصحفيين الفلسطينيين تنطلق بقوة لكشف زيف الاحتلال وهشاشته، حتى باتوا صوتاً لا يمكن تجاهله على الساحة الدولية، وكانت من ابرزهم الزميلة ليلى عبده من خلال برنامجها الجماهيري "شو قالو بالعبري".
وقد استمرت ليلى عبده، على مدار أكثر من عام، في تفنيد أكاذيب الاحتلال، فكانت ببرنامجها "شو قالوا بالعِبري" وسيلة قوية تضرب على الوتر الحساس، وتظهر مدى ضعف الرواية (الإسرائيلية) وتناقضاتها، والتي تمكنت من سحق زيف الاحتلال وكذبه.
شكرًا للصحفية الزميلة ليلى عبده، ولكل الصحفيين الفلسطينيين والعرب في غزة وفلسطين، على جهودهم في نقل الحقيقة وتفنيد الأكاذيب التي يطلقها الاحتلال الصهيوني، مؤكدين هشاشة العدو الغاشم وقرب زواله.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-10-2024 08:55 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |