28-10-2024 01:47 PM
بقلم : علي الشريف
يلاحظ في الآونة الأخيرة ان هناك غضب جماهيري كبير على إدارة الفيصلي ومرد هذا الغضب هو سوء النتائج التي تلازم فريق الكرة منذ انطلاقة الموسم تحديدا دوري المحترفين حيث تعرض الفريق لسلسة من التعادلات إضافة إلى خسارة امام فريق الحسين والتي وضعت الفيصلي بمركز لم يعهده على مستوى الترتيب العام.
ربما يكون الغضب الجماهيري مشروعا لان هذا الجمهور لا يعترف الا بلغة واحدة وهي الفوز لكن تعدد اللغات في الفيصلي افقد الفريق لغة الوصل بين جميع الفرقاء.
الفيصلي ومن رأى شخصي إصابته الانتخابات بجرح غائر في منظومته ويحتاج هذا الجرح لوقت طويل كي يتعافي دون أن يتسبب احد بمزيد من الجراح...
في الفيصلي تحضر الادارة ويغيب المدير.. ويحضر المدير وتغيب الاداره وعند الاستحقاقات التي تحتاج عملا يغيب الجميع.
وعلى العكس تماما من نادي الحسين حيث تغيب الادارة عن تفاصيل القرار ويحضر المدير َبالتالي لم يكن هناك قرار واحد تجمع عليه في الفيصلي بينما في الحسين لا احد يناقش قرار عامر ابو عبيد الذي فصل بشكل كامل بين عمل الادارة وفريق الكرة ووضع كل ملف الفريق بيده مع وجود فريق معاون من خارج حدود الادارة والنادي برمته لذلك ابتعد الفريق عن حسابات انتخابيه او استعراض وبالتالي نجح وترك ملف الفئات العمريه للإدارة التي اخفقت في إدارته كاملا مع بقاء هامش لهم عنوانه أبتسم للكاميرا فقط لاغير.
في الفيصلي أصبح الظاهر ان الكل يريد أن يحشر نفسه في فريق الكرة مع غياب المتابعة الحقيقية من المدير (الرئيس) حسب ما نقرا َبالتالي أصبح كل يدلي بدوله وَيخترع احجيات اشبه بفوازير رمضان والكل يتهرب من المسؤولية ويبحث عن شماعة لتعليق الأخطاء عليها الشماعه دائما هو المدرب الذي بات يتحمل كل شيء... بينما منظومة كامله ما عليها ذنب.
لا أشك ان في إدارة الفيصلي أشخاص داعمون ومتابعين لكل شيء ولكن غياب الانسجام افقدهم القدرة الحقيقية على الإنجاز فالمهم عند الجميع تجنب نقد الجمهور على الفيس بوك. وَالمشكله ان النقد صار يشبه ثورة إلكترونية... تجتاح كل شي.
دائما َسبب نجاح اي منظومة في هذا الزمان هو الرئيس ان احسن التدبر َوالعمل َولعل في نادي الحسين مثال لذلك الرئيس هو الداعم الأول وهو الذي يخطط.. ويتعاقد وما على البقية الا ان تبتسم للكاميرا وفي بعض الأحيان توزيع الصور
عامر ابو عبيد رجل يمثل إدارة كامله بمعنى انه يمثل إدارة الرجل الواحد وابدع بينما في الفيصلي... كل، شخص يمثل إدارة وكل اداره لها اتباع ومعارضون مما أحدث انقسام خطيرا في الهيئة العامة والجمهور وكان التأثير سلبيا على فريق الكرة وسيبقى.
و الجميع يريد أن يبتسم للكاميرا ولا بأس بقليل من الفوتوشوب حتى لو لم بعرف اسماء اللاعبين.
إدارة الحسين لسان حالها يقول رحم الله امريء عرف قدر نفسه.. فهم صكم بكم في التخطيط وكل شيء يفعله الريس... كل ما يتقنوه هو ممارسة الأخطاء ان غاب الرئيس وخصوصا في الاستحقاقات الهامة وذلك لانعدام الخبرة ومع ذلك النادي يسير بخطى ثابته نحو اجتياح الموسم الكروي كاملا....رغم ان الحسين لا يمتلك ما يمتلكه الفيصلي من تاريخ وقاعده جماهيرية واسعه واعلام فيصلاوي لا يرحم.... لكن الفرق في القياده....
المدير حين يحضر بقدراته الإدارية وإمكانياته الماليه يمكن أن يلغي إدارة كامله من العمل يمكن أن تؤثر سلبا على ما يخطط له بينما الرئيس او المدير الذي يعتمد علي إدارة كل هدفها ان تبتسم الكاميرا دون أدنى معرفه بتفاصيل العمل الرياضي فإنها حتما ستلغي الرئيس َوتضعف الفريق الكروي.
وهذا ما يحدث في الفيصلي وحدث مع الحسين في ملف الفئات العمريه.
الاندية لا تقاد علي الفيس بوك.. ولا يمكن أن يؤثر الفيس بوك بها اذا امتلكت الرؤيا الفنية والإدارية لدعم المسيرة...
وعضو الادارة الذي يصل الليل بالنهار ويضع لايك عند الاسحار واغضبني قبل الإفطار... واحببته اناء الليلوأطراف النهار هذا لن يستطيع أن يقدم شيء لفريقه او ناديه.
نصيحة لا احد يبتسم للكاميرا..
هناك إدارات تعترف انها عبارة عن مزهريات فقط للزينة وهناك إدارات عليها ان تعترف انها لم تصل لمستوى المزهريات.... لذلك وجب رحيل المزهريات وما تحتها وما فوقها.
واي إدارة بهزها منشور على الفيس بوك عليها الرحيل... واي إدارة تقر وتعترف انها لا تستطيع مناقشة مدرب بخطه عمل أو، طريقة لعب عليها الآنزواء فليس الشغل الشاغل لها هو التقاط الصور والهبل على الفيس بوك و َالنسخ واللصق والتهديد بسجن كل من انتقدها....
علي فكرة قبل أيام فاز برشلونا على غريمه ومنافسه ريال مدريد بنتيجه كبيره... لم تجتمع إدارة الريال لتقيل انشيلوتي رغم ان الخساره في عمق بيت الريال....
الفرق بيننا وبينهم الثقافه الرياضيه...وحسن القيادة بيريز لم بهرب باقالة انشيلوتي إنما استمر ليبحث اسباب الخساره ...
* المدير في النص هو الرئيس
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-10-2024 01:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |