29-10-2024 11:20 AM
بقلم : علي الدلايكة
بؤرة بيئية تعاملت معها حكومات متعاقبة ولكن حل جذريا لم يكن ولذلك أسباب عدة منها ان الحلول لم تكن بالحجم والكيفية التي تضمن معالجتها والانتهاء منها والأهم من ذلك انعدام الوعي والثقافة البيئية لدى المحاذين والقريبين من سيل الزرقاء وعدم أخذهم بالاعتبار الأهمية التي يجب أن يكون عليها سيما وانه يمر من خلال ثلاث محافظات وعلى ضفافه العديد من المزارع ويرتاده كم كبير من المتنزهين والاهمية الأكبر انه ينتهي مصبه في سد الملك طلال والذي يعتبر شريان القطاع الزراعي في وادي الأردن وما يسببه ايضا تلوث المكان من آثار سلبية على البيئة المحيطة لمسير مجرى السيل ...لذلك الاهتمام والعناية به أهمية قصوى وهو يحتاج إلى تظافر جهود الجميع وخصوصا من قبل المواطنين بعد أن تتخذ إجراءات مناسبة تضمن إعادة تأهيله وديموميتها لذلك بحاجة إلى دراسة وافية لواقع الحال وعلى امتداد مجرى السيل منذ بدايته وحتى نهايته ووضع الحلول المناسبة لذلك مع القيام بحملة توعوية لضرورة المحافظة على ما يتم إنجازه ولا بد من وضع نظام رقابي محكم يضمن عدم إعادة الممارسات والسلوكيات السلبية يرافقه عقوبات صارمة لكل من يتعمد المخالفة وعلى الجهات المعنية ذات الاختصاص أن تكون على تنسيق عالي ودائم ومستمر لمتابعة الحالة العامة لمجرى السيل.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-10-2024 11:20 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |