31-10-2024 12:46 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - تعودنا شعوبا وقيادات وحكام، إن إسرائيل وقوتها هي خارج نطاق النقاش، انها قوة لا رادع لها، وتجربتنا تقول انهم هزموا أكثر من اربعة جيوش عربية في ساعات واحتلوا اراضي هذه الدول، ومن القواعد الحربية القتالية التي تعاملت معها إسرائيل واقرتها وحافظت عليها، إن كل الحروب مع العرب العدو، تجري في اراضي العرب، والمستوطن الصهيوني لا يشعر بها ولا يتأثر بأي نتائج منها ، الى ان طورت المقاومة في لبنان وغزة وبعض الدول أدوات الحرب وتم تحيد سلاح الجو الإسرائيلي الذي يعتمد عليه العدو في كل حروبه،وذلك بتطوير سلاح الصواريخ وبعدها المسيّرات الذي قلب معادلة الحروب،الكلاسيكية، وأصبحت ادوات واسلحة فاعلة بيد التنظيمات المسلحة ،وبعض الدول، ومنها إيران، سيما اذا كانت المعركة بين العدو وتنظيمات تمارس الحرب الشعبية وحرب العصابات،
ان تطور هذا النوع من السلاح، الصواريخ والمسيّرات بأنواعها ومدياتها، حجّم قوة العدو ، ويقيدها بحيث اصبحت المعارك تحدث في أرض العدو أيضا، وتقتل وتجرح مواطنيه بل وتهجّرهم من مناطق سكناهم، واصبحت الحروب والمعارك تشكل كابوسا لدولة العدو، فأصبح القتل والتدمير والتهجير نتائج يومية لاي معركة، وخاب توقع عباس بأنها صواريخ عبثية، لأنها اصبحت هذه الصواريخ تهدد كل بقعة في دولة العدو الكرتونية، وتهدده ماديا وتشله اقتصاديا، وبذلك تكون هذه الصواريخ قد قلبت الصورة وغيرت المشهد القديم، فاصبحت المعارك تجري في مناطق العدو أيضا، وتقتل من مستوطنيه وتدمر الشئ الكثير من مدنه ومستعمراته ، واصبحت هذه الصواريخ أدوات ردع للعدو وقواته، وجاء السابع من أكتوبر الذي بدأ باطلاق آلاف الصواريخ على الداخل الإسرائيلي لاشغال العدو ومؤسساته عما يحصل من اقتحام للحدود، والسيطرة على محتويات الأجهزة الاستخبارية، والتجسسية، وتم اسر العديد من جنود وقيادات عسكرية ومدنية، وبذلك يتأكد قلب المعارك والأحداث، التي اصبحت تقوم داخل بلدات العدو ومدنه، واوجعت ودمرت المقاومة اغلب المدن، وهجّرت الصواريخ اغلب سكان الغلاف،الذي يعتبر سلة الغذاء للدولة الصهيونية، وعلية اصبحت معادلات الضربة الضربة والتهجير بالتهجير، هي السائدة والعاملة في الحرب الحالية وما بعدها
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-10-2024 12:46 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |