حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8389

رغم الخلافات .. طليقة مصطفى فهمي تنعاه بكلمات مؤثّرة

رغم الخلافات .. طليقة مصطفى فهمي تنعاه بكلمات مؤثّرة

رغم الخلافات ..  طليقة مصطفى فهمي تنعاه بكلمات مؤثّرة

01-11-2024 10:54 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رغم انتهاء حياتهما الزوجية بالطلاق إثر خلافات حادّة ومحاضر وقضايا في المحاكم، نعت الإعلامية فاتن موسى طليقها الراحل الفنان مصطفى فهمي برسالة حزينة ومؤثرة، كشفت من خلالها عن حبّها الكبير له.

ونشرت فاتن عبر حسابها الخاص في "إنستغرام" عدداً كبيراً من الصور التي جمعتها بطليقها الراحل، وكتبت معلّقةً عليها بتأثّر: "مصطفى... لم أتخيّل يوماً أن أواجه هذه اللحظة، ربما كنت دائماً أهرب منها، أهرب من لحظة الفراق الأبدي النهائي، فسبحان مَن قهر عباده بالموت وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وأضافت: "يعُزّ عليّ جداً رحيلك. أنت العاشق للحياة، الرياضي الضحوك، شاب القلب والروح... خانك المرض اللعين برغم ثباتك وقوّتك ورحلت باكراً جداً... كانت الحياة تليق بك لأن ليس لك مثيل... كنت وما زلت حبيبي الحقيقي والوحيد، حب حياتي الذي لم تفارقني يوماً رغم كل شيء. كل لحظة حلوة عشتها معك خالدة في قلبي وعقلي وذاكرتي... كل ما عشناه سوياً وتشاركناه سوياً على مدى سبع سنوات لم نفترق فيها ولا أحد يعلم ما بيننا غيرنا... كنت حبيبي وزوجي وصديقي وسندي وفرحتي وكل دنياي الجميلة... تعلّمت منك الكثير".


وتابعت فاتن قائلةً في رسالتها الحزينة: "لا سامح الله من فرّقنا وسعى إلى فراقنا ووشى وشجّع وكاد ومكر وقال فينا ما ليس فينا ولم يقل خيراً ولم يصمت... ولا سامح الله كل ما منعني عنك ومنعك عني طيلة ثلاث سنوات التي اكتملت يوم رحيلك عن الدنيا... بعد كل هذا الوقت وبعدما رحلت روحك إلى باريها، أشهد أنني ما اخترت فراقك ولم أعتده... ولله الأمر من قبل ومن بعد... لروحك الرحمة والمغفرة، أرجو الله أن يغفر لك ويعفو عنك ويرحمك ويوسّع مدخلك ويجعل قبرك على مد بصرك، ويحُفه بملائكة توَنّس وحدتك، أنت الذي كنت تكره المرض وسيرة الموت والوحدة... سأدعو لك في صلاتي ودعائي دائماً أن يجعل الله مثواك جنّات النعيم حيث لا مكر ولا طمع ولا كذب ولا نفاق ولا مصالح ولا نفايات الدنيا الفانية، هناك في دار الحق والسلام الأبدي أرجو أن تكون قد ارتحت يا غالي على روحي وعشرتي... أُعزّي نفسي التي أجهدها وجع رحيلك يا مصطفى... ومن الله الصبر والثبات".

واختتمت فاتن موسى رسالتها بالقول: "في أمان الله يا مصطفى وأرجو من كل محبّيك في مصر والعالم العربي أن يذكروك في صلواتهم ودعائهم ويهدوك آياتٍ من القرآن الكريم ودعوات وذكر وورد بحق محمد وآل محمد تنوّر قبرك ومرقدك وتُسعد روحك والفاتحة لروحك الجميلة مثلك يا حبيب العمر".








طباعة
  • المشاهدات: 8389
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-11-2024 10:54 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم