02-11-2024 08:15 AM
بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
منذ فتره وانا ابحث عن عنون لرسالتي، او لمن اوجهها لتكون، لكنني اعلم جيدا محواها وفحواها ماذا سيكون منذ عام مضى بأوحاعه وآلامه وقهره وعذاباته وقهره.
كل لحظة من هذا العام الذي مر بأشهره واسابيعه وايامه وساعاته ولحظاته مرت كدهر من اوجاع غزه، واوجاع حرائر غزه، واوجاع أطفال غزه، وانا اتأمل كيف لي أن أقول لا بطريقة تشفي ما في الصدور، صدور الطيبين جميعا، والانسانية جمعاء.
اعلم انك محصن بخطواتك وتنقلاتك وتحركاتك بكل فولاذ المقاوم في العالم، والحديد المصفح في هذا الكون، لكني اعلم كذلك قمة خبث نشاتك، وسوء جذورك ومنبتك وتربيتك.
ولكي لا اتهم بالعدائية، فكل ما اثارني واستثارني هو دورك الخبيث منه في كل ما تفعل كشاس ابن قيس، وأبي ابن خلف من المخادعين في هذا العالم وهذا الكون ممن بتصفون بصفاتك في مشارق الأرض ومغاربها.
كنت اتساءل هل رصاصة تكفى لتوصل رسالتي ورسالة كل الأبرياء والطيبين في هذا العالم، ام احتاج الى أربعة عشرة رصاصة لكي يكون صداها اكبر، رغم علمي مسبقا انها كل ما ذكرت من تحصينات بشرية لن تصل إلى مقتل منك، الا ان من الممكن أن تصل إلى ارعاب دواخل نفسك فلعلها ترتجع او تقف عند حد.
لاحظت اني لم أقل بوش رغم اني في مرحلته فكرت به، ولم اقل بايدن او ترامب رغم اني اعلم انهم ليس بأقل سوء منك، ولم اقل نتن ياهو او ليفني لقناعاتي انك تحمل خبثا وكرها يفوقهم للإنسانيه والضمير.
لتعلم أن رسالتي تقول لك ان الكثيرين في هذا الكون من الطيبين أصحاب الضمير الحي والروح الإنسانية مؤكد فكروا بما فكرت به، ليقولو لك ولغيرك من الخبثاء على هذه الأرض الطيبة انك وهم لا تستحقون ان تدنسوها بموطيء قدم فهي موطن الأنبياء والرسل السماوية ومسرى ومعراج خاتمهم.
سلام ل غ ز ة السلام سلام
سلام لحرائرها سلام
سلام لأطفالها سلام
سلام للأقصى سلام
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-11-2024 08:15 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |