سرايا - يقول ابن سيرين إن رؤيا الشخص للكابوس دلالة على مشاكل تحيط به وأرق وخوف من الأعداء. ومنْ يرى في المنام الكوابيس التي تتعلق بالخوف من الموت يدل ذلك على بُعد الرائي عن ربه وارتكاب كثير من المعاصي والذنوب.

وعندما يرى الحالم أنه في كابوس ولا يستطيع الحركة في المنام تكون إشارة إلى أزمات تواجه الشخص، قد يشير إلى عدم قدرته على تحمل ومواجهة المشاكل، وتدل رؤيا الكابوس في المنام للشخص على التعرض للإخفاق والفشل، وتشير رؤيا الكابوس في الحلم إلى وجود عدد كبير من الأعداء في حياة الحالم.

ورؤيا الكابوس وأحسستُ بالشلل وعدم قدرتك على الحركة في المنام، فهذا يدل على ضعف شخصيتك وإنك لا تستطيع أن تتخذ القرارات، أو لا تستطيع أن تواجه الأزمات التي تواجهك في حياتك.

وفسر ابن سيرين الشعور بالضيق والألم الذي يأتي مع الكوابيس كمؤشر على الضغوط النفسية الكبيرة التي يعيشها الشخص في يقظته.

فإذا رأى الفرد نفسه يبكي بشدة في منامه بعد كابوس مزعج، فقد يعكس هذا الحلم وجود تراكمات من المشاعر السلبية التي يسعى اللاوعي للتعبير عنها والتخلص منها.

وحلم الشخص بالتعرض لهجوم عنيف من كابوس ما، قد يكون ذلك إشارة إلى الإخفاقات أو المخاوف من الفشل في الواقع.

أما المرأة التي تشهد كوابيس في أحلامها، فغالباً ما يمثل ذلك انعكاساً لفترات التحدي والشدة التي قد تواجهها في حياتها الواقعية.

والحالم عندما يقوم بالبكاء فهذا يشير إلى أن الحالم يرغب في تكوين علاقات مع الآخرين والتواصل معهم باستمرار، وبانتظار أخبار سعيدة ومفرحة خلال الوقت القادم.