04-11-2024 12:04 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - سلاح المسيرات، هذا السلاح الجديد الذي غير قواعد الحروب الكلاسيكية وأصبح ادادة طيعة ومدمرة بيد حزب الله، الذي دوخ العدو الاسرائيلي بتقنيته العالية وغدا سلاح الجو الإسرائيلي يقضي ساعات وهو يبحث عن مسيرة دخلت من الأراضي اللبنانيه او العراقية او اليمنية، دون جدوى وبالتعاون مع أسلحة الجو المضادة للصواريخ، وتَسقط هذه المسيرة وتحرق وتدمير مواقع مهمة في كيان العدو، وقد حاول ويحاول العدو وضع حلول انية لتهديد هذا السلاح، ووضع مراكز متقدمة على طول الحدود اللبنانية فيها جنود لمراقبة دخول هذه المسيرات من لبنان بشكل شخصي، لان اسلحتهم الدفاعية الجوية عجزت عن ملاحقة هذا السلاح الجديد المتطور ايرانيا، بالدرجة الاولى، والمستخدم ببراعة من قبل مقاتلي حزب الله، هذا السلاح الذي طلبه بوتن من إيران لمهاجمة القوات الأوكرانية والذي نجح في ذلك بشكل واضح فعال، وإن الذي يميز هذا السلاح الفعّال، انه يبقى ملايين المستوطنين داخل الملاجىء او قربها لساعات خلال النهار، الأمر الذي يعطل الحياة بشكل كامل في هذه المناطق ويَشِل الحركة الاقتصادية اليومية والعامة،فيها والفرح في هذا السلاح انه وصل إلى غرفة نوم النتن التي لم يكن فيها، وبالتالي اجبر هذا النتن ان ينام كل يوم في مكان مختلف خوفا من الوصول اليه، وإن انخفاض تكلفة هذا السلاح يجعله السلاح الاستراتيجي بيد حزب الله إلى جانب الصواريخ التي قضّت مضاجع الاسرائيلين عسكر ومستوطنين، بالرغم ان الحزب لدية كما يقال العديد من المفاجأت من هذا النوع من الاسلحة، ومما يجدر ذكرة ان إيران سيطرت على اهم مسيّرة امريكية، قبل سنوات وهي على ارتفاع عشرات الكيلومترات فوق الأراضي الايرانية، واستفادت بالضرورة من تقنيتها المتقدمة، وإنّا بإنتظار مزيدا من هذه الاسلحة التي يملكها الحزب وايران وتقض مضاجع العدو وتزلزل كيانه ومستوطنيه، وحري بنا في هذه العجالة ان نتذكر المسيرة اليمنية التي جاءت من الالاف الأميال ودخلت أجواء العدو، وانفجرت قرب احد معاقل السفارة الأمريكية في تل ابيب، دون أن يكتشفها العدو وأسلحته
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-11-2024 12:04 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |