بقلم : هاشم الخالدي
اذا كان المستثمر الاماراتي المعروف ماجد الفطيم قد استغنى عن علامة كارفور واستبدله باسم تملكه شركته دون ان يكون له علاقه بكارفور فاعتقد انها خطوه جريئه ومقدره وهو نجاح كبير للمقاطعه ورد قوي على من يقولون بان المقاطعه لا تجدي ولا تؤثر .

بحدود علمي بان الاستغناء عن علامة كارفور ليس سهلا وربما تغرم الفطيم مبالغ كبيره بناءا على العقود المبرمه منذ سنوات بينه وبين كارفور الام ، لذلك اعتقد باننا امام حاله جديده يجب ان نشجعها لا ان نشكك فيها ، خاصه بان الفطيم كما علمت سيقوم بتوسيع استثماراته في الاردن بافتتاح افرع كبيره لعلامته التجاريه الجديده التي يمتلكها وسيقوم بتعيين شباب اردنيين في تلك الاستثمارات .

اذا كان هذا هو المشهد فساكون اول من ينهي المقاطعه وذلك من اجل تشجيع اخرين علاماتهم التجاريه متورطه بدعم الكيان لتركها وتحويلها لعلامات عربيه خالصه وعندها سيجدنا جميعا معه وندعمه اجتماعيا واقتصاديا باعلان انهاء المقاطعه .

اتمنى ان نبتعد قليلا عن التشكيك ونحسن الظن بالناس ولكن في المقابل اذا قدر لي ان اقدم نصيحه للفطيم فاتمنى ان يعلن عن نسبه من ارباح الاسم الجديد البديل لكارفور لصالح اهلنا في غزة وعندها سيلقى استجابه شعبيه غير مسبوقه وسيعوض هذه النسبه التي ستخصص للاهل في غزة بارباح عشرات الاضعاف من مبيعاته.
نقطه واول السطر.

( ابو زيد )