سرايا - تعرض الصحفي سيف عبيدات لمحاولة احتيال من قِبَل أشخاص ينتحلون صفة شركة “جوبترول” لتعبئة وقود التدفئة. وفي تفاصيل الحادثة التي رواها،

فقد اتصل عبيدات بشركة “جوبترول” الرسمية لحجز طلب تعبئة ديزل بقيمة (500) دينار، وتم تحديد الموعد لإجراء التعبئة. لكن لاحقاً، لاحظ كروت وبطاقات مكتوب عليها شعار “جوبترول” وماستر كارد وأرقام هواتف تزعم أنها تعود للشركة، الأمر الذي لم يثر شكوكه للوهلة الأولى.

ثم اتصل على أحد الأرقام المدرجة في الكروت، وتم التواصل وتحديد موعد للتعبئة، ليأتي بالفعل صهريج ويقوم بعملية التعبئة. لكن بعد وقت قصير، تلقى المواطن اتصالاً آخر من صهريج يدعي أنه من “جوبترول”، وعندما أخبرهم بأن التعبئة قد تمت بالفعل، أبلغوه أن الشركة لم ترسل أي صهريج إلى منزله.

وبعد تدقيقه في الموضوع، اكتشف أن الأشخاص الذين قاموا بالتعبئة هم محتالون ينتحلون صفة “جوبترول”. قام المواطن بالاتصال بالشخص الذي حضر للتعبئة وهدده برفع شكوى لدى المدعي العام، مما دفع المحتال إلى الاعتراف والتوسل لحل الموضوع دون اللجوء إلى القانون.

ثم تواصل مع الصديق سالم الجبور، الناطق الإعلامي باسم مؤسسة المواصفات والمقاييس، الذي قام بمتابعة الموضوع على الفور بالتنسيق مع رئيس قسم الشكاوى. وأكدت المؤسسة، بعد الكشف على خزان الديزل، وجود نقص مقداره (130) لتر من الكمية المتفق عليها (764 لتر)، وهي فارق تم الاحتيال عليه وسرقته من قِبَل المحتالين.

موظف المواصفات والمقاييس تواصل مع الشخص الذي ادعى أنه يمثل “جوبترول” وألزمه بإعادة فارق المبلغ، والذي بلغ (85) ديناراً، حيث قام المحتال بتحويل المبلغ للمواطن في النهاية.

تؤكد مؤسسة المواصفات والمقاييس على ضرورة الانتباه والحذر من مثل هذه الحيل التي تستهدف المواطنين عبر انتحال صفة شركات معروفة ومرخصة.