بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بعد ان اكتشف العالم جرائم العدو الصهيوني المتمثلة في تدمير الحجر والشجر وقتل البشر في غزة، وبعد أن قامت دولة جنوب أفريقيا بإثبات جرائم العدو الصهيوني المجرم بالصوت والصورة للمحكمة الدولية طلبت محكمة العدل الدولية في ٢٦ كانون ثاني الماضي من إسرائيل اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية التي تحصل في قطاع غزة، ومنحت المحكمة مدة شهر من الزمن لدولة الكيان المهزوزة بفعل 7 اكتوبر،
ومرت الايام ولازالت تمر والعدو الامريكي يمارس الضغوط هنا وهناك لتميع إجراءات الدولية تلك، كي يستمر العدو بافعال القتل والتدمير في كافة انحاء غزة، ودون ان يصل إلى مبتغاه في الوصل إلى الاسرى وتحريرهم والقضاء على كل التنظيمات الفلسطينية المناضلة المقاتلة، وقد انقضى أكثر من عام على أهداف النت التي لم يتحقق منها شيء، واستمر المقاومون وتدميراً في آليات العدو وقتل جنوده، وبالمقابل دمرت غزة وأصبحت الحياة غير مرجوة فيها، وقرارات العدل الدولية تتسكع بين اروقة وغرف وصالات أعلى هيئة قضائية في العالم، هذا التسويف في ترجمة قراراتها إلى واقع يؤكد ان قوة امريكيا الاقتصادية والعسكرية اقدر واقوى من سلطة القانون في العالم،ويبرز السؤال. التي متمردا على هذه الأفعال المجرمة، لماذا العالم يضع الاعتبارات لهذه المؤسسات الدولية المزيفة، غير الفاعلة؟! إلا على الضعفاء والدول الضعيفة، والجنائية الدولية التي ليست افضل حالا من العدل الدولية، التي أقر المدعي العام فيها تجريم النتن واعتقاله بسبب إجرامه القائم والمستمر في غزة ، واعتقاله في اي دولة يطىء أرضها بسبب هذا الاجرام، شرط ان تكون من الدول الاعضاء في هذه الهيئة الدولية،*وقد طلب المدعي العام،*للمحكمة تفعيل قراراتها، لكن لا حياة لمن تنادي، فالغول الامريكي قلب كل المعايير الانسانية وشوه حتى الانسانية نفسها، فقتل الملاين، في فيتنام، والعراق، وافغانستان، الخ،وسرقة موارد شعوب الأرض، هذه الأفعال والاعمال اقرتها قوة امريكيا،بالقوة والبطش، فترامب، عندما سرق من السعودية 500 مليار بحجة حمايتها، وامور وأسباب ما انزل الله بها من سلطان،

إن عالم القطب الواحد، فعّل البطش الامريكي الذي لا يرى إلا نفسه وتحقيق مصالحه، متمثلة بالاعتداء على شعوب العالم والسيطرة على مقدراتها، واسرائيل هي اليد الطولى لهذا الاجرام والتي أفعالها وسلوكياتها مبررة للعالم، طالما انها تحقق مصالح امريكيا الاستعمارية