09-11-2024 02:36 PM
بقلم : عقيد ركن متقاعد صالح السعدي
لا يوجد حقيقة ما تقدمه أميركا للكيان الصهيوني بعد كل ما قدمه بايدن من تسليح ودعم مالي وعسكري وسياسي وتبرير كل ما يقترفه الكيان ، لا بل إن الدعم الأمريكي في عهد بايدن كان مكلف ويستلزم تحريك قوات ونفقات إضافية على دافع الضريبة الأمريكي ، من مثال إن الأمريكي في عهد بايدن يشارك الاسرائيلي مشاركة حثيثة في جميع أفعاله مع الحرص الشديد من قبل الديمقراطيين على المصلحة الإسرائيلية بعكس ما يفكر به ترمب والجمهوريين فهم أيضا حريصين على مصلحة إسرائيل ويقدموا الدعم الأمريكي ولكن بحدود وشرط أن لا تؤثر على دافع الضريبة الأمريكي والخلاف الرئيس أن ترامب والجمهوريين يوافقون على جميع طلبات الإسرائيلي ولكن دون مشاركة بمعنى(اذا رغبت اسرائيل إن تضم بغداد على سبيل المثال الى إسرائيل فلا نعارض ولكن يطلب ترمب منها أن تفعل ذلك بنفسها) اي لا تشارك أميركا الجمهوريين إسرائيل في أي فعل تقوم به أو تفكر به الأخيرة ، إضافة إلى العلاقة السعودية الأمريكية ودورهم في العلاقات العربية الإسرائيلية فيما يسمى بالعلاقات الابراهيمية...
مع أن عودة ترمب سترفع من احتمالية وقوع الضربة الإيرانية وبأكثر قوة لكي لا يقال إن ايران تراجعت تخوفا من وصول ترمب الى البيت الابيض..
عقيد ركن متقاعد
صالح السعدي
باحث في الشأن الإيراني
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-11-2024 02:36 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |