10-11-2024 09:26 AM
بقلم : علي الدلايكة
عنوان عريض للسيادة واستقلال القرار والتمسك بالحقوق والثوابت وعدم المساومة عليها والصمود من اجلها....
هذا الجزء العزيز من الوطن الاعز والذي قيل عنه الكثير وتحدث بسببه الكثير وشكك البعض بمصيره وكيف سيكون مصيره وذهبوا شرقا وغربا وشطحوا بافكارهم ورسموا سيناريوهات عدة باذهانهم وانتظروا تلك اللحظة ليعبروا فيها عن حسن تقديرهم وتدبيرهم... ولكنها الحقيقة التي غابت عنهم او هم قاصدون تغيبها وانكارها وهي ان الحكم الرشيد للهاشمين والتاريخ الناصع لهذا الحكم والارث العظيم لهم والذي يرعاه بكل عناية جلالة الملك لن يقبل التفريط بذرة من تراب الوطن ولن يرضى على التراخي في المحافظة على حقوق الوطن وسيادته واستقلاليته ورمزيته ولن ولم يسجل التاريخ يوما الا ان تكون كرامة الوطن وعزته فخر لكل اردني واردنيه ولن يكون الاردن الا اولا شامخا عزيزا منيعا....
لقد اثبتت القيادة الهاشمية في كل المواقف والتحديات والمنعطفات انها الاحرص على الوطن ومستقبله واستقراره وانها الاقدر على اتخاذ القرار المناسب في المحافظة على سيادته وتماسكه وانها الاجدر على قيادته فكم هي الضغوطات التي مورست في بعض المواقف وكم هي المغريات التي عرضت في سبيل بعض المواقف الا ان الارث السياسي والديني والتاريخي للقيادة الهاشمية كان الفيصل في توجيه البوصلة نحو الحق ونحو مصالح الوطن والامة العليا....
الباقورة والغمر ومن قبلها صفقة القرن ومن بعدها احداث غزة بكل تفاصيلها وغيرها الكثير من الاحداث والمواقف التي تقطع الشك باليقين وتبرهن على حكمة وحنكة القيادة ورشدها وصوابها واستشرافها للمستقبل...
ولكن ما هو مطلوب لتعزيز مواقف القيادة وقوة تأثيرها هو تحصين جبهتنا الداخلية من كل ما يؤثر فيها وعليها وان نعمل جميعا من اجل وطن قوي ثابت في وجه التحديات وكل ما يحاك من مؤامرات
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-11-2024 09:26 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |