بقلم : أميرة أبو صبرة

كتبت أميرة أبو صبرة - تتفاوت الأحداث سريعاً على صفيح ساخن من الأحداث المتواصلة في إطار البلاد العربية وعلى مستوى دول الشرق الأوسط والتي طال مداها لتصل إلى الأفق الآخر من الكرة الأرضية حيث الحداثة والحضارة والديمقراطية ولكن بشكلها الجديد ،فما يزال عام 2024 يظلل علينا بسحبه الرعدية المثقلة بالأحداث المتتابعة فامتئلت الصحف الورقية والمواقع الاخبارية الالكترونية والسوشل ميديا بعدد لا حصر له من المواجز الاخبارية وراء بعضها البعض والمليئة بالسوداوية والإحباط واليأس حتى وصلت إلى ترددات الموجات الإذاعية فخبر من هنا وهناك ، وأخبارعاجلة حصرية لا تنقطع فنلجأ احيانا إلى التلفاز الذي يخبرنا بأننا على وشك النهاية .




أحداثٌ سياسيةُ من الطراز الرفيع نشهدها على مرأى من العالم أجمع هي ليست الأولى من نوعها ، فهي وجدت منذ قرونٍ عجاف ، وحروبٌ طاحنةٌ بشتى أنواعها محاطون بها من كافة الجوانب ، وإبادات بشرية جماعية ، ومجازر مروعة تدور رحاها على مدارالساعة في العديد من البلدان على خرائط العالم ، والتي لاسيما قد أزيل الكثير من تضاريسها ومعالمها وفقدت أجزاء منها على تلك الخرائط ، وعائلات بأكملها قد أزيل أثرها وطمست ملامحها وهويتها وأزيل إسمها من جذوره من نظم الأحوال المدنية كما هومتفق عليه ممن يقود العالم بنظامه الجديد وذلك على أثر ما نشهده من طبول الحرب العالمية الثالثة التي تقرع الآن والتي ما زلنا نستمع إلى صدا نتائجها في كافة البلدان منتظرين نتائج التصفيات الاخيرة لإبرام صفقة نهائية بعقود ملكية تلك البلدان بتقسيماتها النهائية .

وعلى غرار الحديث عن التغيرات المناخية المفتعلة الجديدة في كافة فصول السنة واجتزاءا منها في فصلي الصيف والشتاء والتي طرأت حديثا في السنوات القليلة الماضية ، والكوارث الطبيعية بمجملها منها ما كان في جوف وطبقات الارض ومنها ما حلق في السماء والفلك واصطفاف الكواكب واكتشاف لمجرات وكويكبات جديدة ، وفنتازيا المخلوقات الفضائية والمخلوقات الجديدة والتي ظهر لها العديد من المسميات نذكر منها تلك المخلوقات التي عاشت قرونا في داخل الارض وما وراء الطبيعة ومنها ما أطلق عليها المخلوقات الجوفية .



وفي النهاية جميع ما شهدناه من بداية العام 2023 إلى النصف الأخيرمن عام 2024 من صور إخبارية وإحدثيات متسارعة وما تبعها وسيتبعها من أحداث متواترة وصور ليس بفوتوجرافية وإنما حقيقية للأحداث في نطاق الأعوام الأخيرة وتباعا لأعوام سبقتها فأصبحت جميعها تصب في نطاق واحد بثوانيه وجزئياته من الأحداث وراء بعضها البعض معلنة مليار النهاية .