بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - جاءت أقالة وزير الدفاع جالنت، لعدم انسجام وتوافق في الراي بين النتن المجرم مع المجرم وزير دفاعه جالنت، بخصوص الحرب والمعارك في غزة ولبنان، فبدأت معارك لبنان بضراوتها وعنفها، بشكل مختلف عن معارك غزة، نظرا لقوة حزب الله، قوة وتسليحا، الأمر الذي أشعل اختلافاً بين النتن ووزير دفاعة السابق، وحتى يتخلص النتن من هذه*العقبة وهذه *الاختلافات والخلافات على طرق الاجرام، قرر الاستغناء عنه، أي عن وزير الدفاع، ليصبح هو صاحب القرار، وصاحب السيطرة على الجيش كل الجيش وخططه وأهدافه اذا ما علمنا ان وزير الدفاع الجديد لا يملك اي خبرة عسكرية او خبرة قيادية عسكرية، وبذلك ينفرد النتن باتخاذ قرارات المعارك لوحده، ولن يجد من يخالفه او يعارضه فيها، الأمر الذي اخذ بموجبه القيادة كاملة دون معارض، لقلة وانعدام خبرة الوزير الجديد
* العسكرية، التي تجعله يعود في اي قرار عسكري للنتن، وهذا ما يُطلق عليه بالعامية لدينا(طرطور)، وبذلك يكون النتن دكتاتوراً في دولة تدعي الديمقراطية،
وقد أعاد جالنت اسباب إقالته،*الى مطالبه بضرورة ان يلتحق الحرديم (المتدينين) بالجيش الإسرائيلي لتغطية الخسائر البشرية اليومية بين جنوده، ونوه إلى مقتل900 ضابط من جنود العدو، منذ بداية المعارك على غزة، وايضا مطالبته التخفيف من الشروط على صفقة تبادل الاسرى، حتى تتم ويعود الاسرى الصهاينة الى ذويهم، وهذه الدعوى زادت من شعبية جالنت والمطالبة باعادته للوزاره، اضافة لمطالبته فتح تحقيق بما حدث في السابع من أكتوبر، واسباب في ذلك