سرايا - ثمنت دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الرياض.

وقال المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان إن كلمة جلالة الملك أشارت إلى المأساة التي تعيشها غزة، وتحدث جلالته عن أن صمت المجتمع الدولي أدى إلى التعنت الإسرائيلي وتحدي القرارات الدولية وقتل الأبرياء بالإضافة إلى تمادي إسرائيل في تصعيدها ضد الفلسطينيين وانتهاك المقدسات الإسلامية وشنها حربا على لبنان

وأكد جلالته في خطابه أن هذه الحرب يجب أن تتوقف فورا وأن يتوقف سفك دماء الأبرياء محذرا من أن تجر المنطقة إلى حرب شاملة لا تحمد عقباها.

ودعا جلالته إلى كسر الحصار عن غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية ووقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداء على المقدسات الإسلامية ودعم لبنان ومساندته ووقف الحرب عليه.

كما دعا إلى إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإحلال السلام.

وبين خرفان أن جلالته دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري مطالبا بجهود ملموسة من أجل وقف الحرب على غزة داعيا إلى إطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات إلى غزة ورفع الظلم عنهم.

وأضاف خرفان أن كلمة جلالة الملك عبرت عن معاناة أهل غزة والضفة الغربية وتشديده على تحرك المجتمع الدولي بالفعل وليس بالقول يدل على موقف جلالته من الحرب على غزة وتأكيده على ضرورة وقف العدوان وإمداد غزة بالمساعدات اللازمة.