حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2377

جلالة الملك بكل صراحة .. لا نريد كلاما

جلالة الملك بكل صراحة .. لا نريد كلاما

جلالة الملك بكل صراحة .. لا نريد كلاما

12-11-2024 10:00 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الدلايكة
نعم لا نريد كلام لان الكلام يعجز أمام مشاهد القتل والتنكيل والتدمير والتهجير...
لا نريد كلاما لان الكلام لا يصنع شيئا أمام هدم المدارس والمساجد والمستشفيات والمنازل...
لا نريد كلاما لان الكلام لا يجدي نفعا امام تدمير البنية التحتية وجميع المرافق العامة وكل ما هو على الارض...
لا نريد كلاما وماذا يفعل الكلام أمام الحصار وإغلاق جميع المعابر والمنافذ ومنع اي نوع من المساعدات بالدخول للاهل في غزة حتى الماء والدواء...
لا نريد كلام لان الكلام لم يمنع همجية اسرائيل وعنجهيتها وعربدتها ولم يثنيها عن تصرفاتها العنصرية ....
لا نريد كلاما لان الكثير من الكلام والصراخ والنداءات لم يوقف اسرائيل عند حدودها في احترام القوانين والاعراف الدولية والاخلاق والانسانية...
لا نريد كلاما لان كل ما قيل من كلام لم يثني اسرائيل عن مهاجمة ومنع المنظمات والهيئات الدولية التي تتطلع بالعمل الإنساني....
لا نريد كلاما لان الكلام والاعلام والتقارير والمشاهد زادت من ردود فعلها وانفلاتها ضد الإعلام والاعلامين فقمعت وقتلت وجرحت ونكلت بالاعلاميين وكل من ينقل الحقيقة ويفضح افعالهم ...
لا نريد كلاما لان الكلام عند اسرائيل لا يتعدى سمعهم ولانهم لا يفقهون ولا يعقلون فاستهانوا وتهاونوا وضربوا عرض الحائط في كل ما قيل ...
لا نريد كلاما قالها جلالته لانه على قناعة بأن جسامة الأحداث ومجرياتها وتعنت ساسة اسرائيل واليمين المتطرف فيها يجب أن يروا الأفعال الجدية المقرونة بالاقوال ....
لا نريد كلاما أطلقها جلالة الملك مدوية أمام القادة العرب والمسلمين واضعا اياهم أمام مسؤولياتهم التاريخية والدينية والسياسية والاخلاقية....
لا نريد كلام لان الكلام وحده لن يصنع السلام والاستقرار ولم تعد الشعوب والاجيال تقتنع بكل ما يقال ولم تعد تقتنع بالعدالة الدولية والمجتمعية وهي ترى التمرد الاسرائيلي على جميع الشرعيات الدولية والشرائع السماوية وكيف سيقتنع الشعوب بما يقال عن العيش بسلام وامان وعن العيش المشترك الكريم ...
نعم لا نريد كلام قالها جلالة الملك وهي لسان حال الأمة جمعاء وهي لسان حال كل المنصفين أصحاب الضمائر الحية الذين يعون جيدا قدسية وكرامة الإنسان وحقه في الحرية والحياة الكريمة











طباعة
  • المشاهدات: 2377
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
12-11-2024 10:00 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم