-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,3 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2497

الباشا محمد زهير العوامله مسيرة عطاء ووفاء

الباشا محمد زهير العوامله مسيرة عطاء ووفاء

الباشا محمد زهير العوامله مسيرة عطاء ووفاء

13-11-2024 09:02 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

د.محمود الحبيس - ترجل اللواء محمد باشا زهير العوامله من موقعه في جهاز مخابراتنا وبعد رحلة عمل وقدم خلالها نموذجا طيبا في أداء العمل مقترنا بسلوكه الإنساني الرائع، فإن الموقع بالنسبة له يتمثل بشرف الخدمة الأمنية لوطنه .

كما غيري من الذين نالوا معرفة مع الرجل وهو على رأس عمله في جهاز المخابرات ليكون نائب لعطوفة المدير العام فيكون من حقه علينا أن نتحدث عنه كضابط متقدم في الجهاز ويغادره بهدؤ ..

أعطى صورة بهية عن الجهاز الأمني أن جهازنا الأمني مثال في خدمة الوطن وقريب من همسات دافئه المشاعر والأحاسيس مع مواطني الدولة فكان الباشا في عمله يمثل أن جهاز المخابرات هو مخابرات دولة وليس دولة المخابرات.

ليس خفيا أن نقول إن أجهزتنا الأمنية تمثل اقتراب وتلاصق مع أبناء المجتمع وعصب الوطن لحماية الدولة من كل سؤ وفي مقدمتها أن جهاز المخابرات ينصح المسىء ليتراجع إلى ربيع وطنه بعيدا عن عنف دولة المخابرات وليكون الوطن بخير واحة الأمن والامان واستيعاب الأزمات بفكر الرجال الأوفياء وفي وقت ضعفت أجهزة مخابرات دول اخرى وهنا فإن معرفتنا برجال المخابرات المخلصين تجعلنا أن نكتب عنهم وقد غادروا مواقعهم فيما أن الثناء لمن هو في موقعه يعتبر تزلفا.. أنهم العيون التي تحرس الوطن والمواطن وحفظوا كرامتنا ولا خوف من جهاز المخابرات .


أنهم نشامى الجهاز نجدهم في كل مكان ينثرون عطرا بسماحة وجوههم وينثرون أدبا بقلة كلماتهم ..
هنا وبصراحة فإن وجود كتاب الله في مكاتب شباب الجهاز بقيمة أداء العمل .وعذرا اليك يا جهازنا الأمني أن أكتب عنك بكلمات قليلة لتكون قبلة لكم .

فقد صاغت دائرة المخابرات العامة مواقفها بوطنية الدولة وليس دولة في الوطن في الوقت الذي تقاعس مسؤولي مؤسسات حكومية عن تقديم الصورة الرمزية التي انا شخصيا لم اجدها الا في أداء أجهزتنا الأمنية الثلاث : الجيش .الأمن العام.المخابرات ..فكيف لي أن أفسر الفرق الشاسع بين حالة تقاعد من تلك الأجهزة الأمنية الذين قدموا سمعة طيبة عن تلك المؤسسات مع حال وزراء وكبار الموظفين .


هنا فأن الباشا محمد العوامله مثله مثل متقاعدي الأجهزة الأمنية فإن لم يتقاعد بل إن إخلاصه وسلوكه في عمله لن يتقاعد حيث كان الجهد مميزا والعطاء فاعلا بسمو النفس وبذا يصبح للشكر معنى وللثناء فائدة لنقول لك ابو احمد : بعد رحلة من العمل المتواصل في جهازنا الأمني وأعوام حافلة بالعطاء المتواصل ها نحن نقول بمحبة الرجال الف مبروك التقاعد في مرحلة جديدة ويبارك لك في ايامك القادمة ويرزقكم راحة البال ودوام الصحة والعافية..

ونشكر لكم كل ما قدمت وبذلت ما بوسعك من مجهودات واعرفها بحقيقة الاشياء ..
نعم كفيت و وفيت باشا . ومع اطيب التهاني والتبريكات القلبية لكم .
د.محمود الحبيس











طباعة
  • المشاهدات: 2497
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-11-2024 09:02 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم