13-11-2024 10:08 AM
بقلم : حلمي تيم
إنها جباليا
بجنوبك يا لبنان ...
قلم : حلمي تيم
ما زالت بيروت تمسح دمعتها
بين احضان تراب غزه
و جباليا تتراقص بتراب الفقراء
رب وهب لأهلها عينين ,
ما اعدلك
نقرأ جمال ابطالها بالأولى ,
ولن تعيش لبنان من النسيان بالثانية ...
جباليا تصرخ ...
مهلا ايتها القذائف ,
مهلا ايتها الطائرات ,
سقف بيوت الابطال ليس من الريش ,
زنا ناتك لهيبها بكل مكان ,
هناك يقف ذاك البطل ,
مع كل إطلالة فجر , يتألق بصبح جديد ,
كم انت جميل , بقذيفتك , حين يطرقون نافذتك ترد بقنبلتك ,
مبشرا بنهار شمس جديده ....
جباليا ,,,,؟؟
الحياة عندها ليست قصة مضحكة ,
اسطورة وجود , بأبطال اسود ....
انتم بجباليا ....
اذبتم بعض الاوهام للبشر ,
فالحرب حرب وجود منذ خلق البشر الى الخلود ,
أيها الواهمون ....
كثيرا ما تشاءمتم ....
قلتم علينا الصبر , فالصبر بنا منذ زمن بعيد ,
فبحر بيروت بغزة عميق , واشرعت الثوار غورها قلب بشر رقيق ,
فيا جباليا وجنوب لبنان .....
كم من ضرير يرى الدنيا بقلبه ,
وكم من مبصر أعمى حتى بذاته ,
انظر وانظر هناك الى شاطئ البحر ماذا ترى؟؟؟؟؟
اشلاء قتلاهم بتفحمها فضحت ايامهم الفارغة ,
حطمت عليها حتى قبورهم ,
ليتحول صدا الشهداء اكفان ثم بيدر وقمح ,
12/11/2024
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-11-2024 10:08 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |