13-11-2024 10:39 AM
سرايا - الأرقام التي نشرها مركز مدني متخصص بالرصد في عمّان، بخصوص تقييم توقعات الجمهور لحكومة الرئيس الدكتور جعفر حسان توحي بتباين شديد أو بعدم استقرار بوجهة نظر الرأي العام فيما يتعلق بالتفاؤل من عكسه بالتركيبة الوزارية الجديدة.
أسوأ ما في أرقام مؤسسة مركز الحياة التي قالت أنها رصدت رأي الجمهور في تقييم أداء الحكومة المتوقع أن الاستطلاع نشرت نتائجه قبل ستة ايام فقط من انعقاد دورة البرلمان الجديد، الأمر الذي يوحي بأن جزءا من وظيفة الإستطلاع قد يتمثّل في تحفيز مجلس النواب لأداء نقاشات حيوية "تتحرّش" بالحكومة عندما تتقدّم حكومة حسان ببيانها الوزاري لنيل ثقة البرلمان.
شمل الاستطلاع عينة وطنية من 1300 شخصا.
وبدا لافتا أنه أجري ونشر قبل مرور 100 يوم على تكليف الحكومة خلافا لأنه لم ينظم من جهة مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية وهو الجهة التي اعتادت إجراء إستطلاعات لتقييم أداء الحكومات عند تشكيلها وبعد 100 يوم وبعد العام الأول.
في كل حال استطلاع راصد يشير إلى أن نسبة الأردنيين الواثقون بأن حكومة حسان ستقوم بأداء واجبها فعلا يزيدون بنصف درجة تقريبا عن 15 %.
تلك أدنى نسبة تحصل عليها الحكومة منذ سنين طويلة بعد مرور نحو شهرين من تشكيلها.
بالمحصلة تظهر التقارير أن نحو 73% من الأردنيين ليس لديهم ثقة مرتفعة بالحكومة عند تلبية احتياجاتهم وحظيت الحكومة رقميا بمستويات متدنية تقل عن 50% في أغلب الملفات التي تهم المواطن الاردني لكن نسبة من اعتبروا استطلاعيا الملف الاقتصادي هو الاولى تزيد بقليل عن 33 %.
أرقام الاستطلاع تلك تظهر بأن بعض الجهات تتربّص بحكومة حسان المثيرة للجدل وفي وقت مبكر رغم أن رئيسها على أبواب الاشتباك مع البرلمان وركّز طوال شهرين على ما يسميه بالعمل الميداني.
والواقع السياسي الرقمي يقول إن الثقة المطلقة بالأرقام وظرفية الاستطلاعات من الصعب انجازها لكن أول استطلاع في عهد الرئيس حسان مؤشر حيوي على تراجع حاد في ثقة الأردنيين عموما بالحكومات التي يتم إختيارها والسبب على الأرجح هو منهجية اختيار الحكومات ورؤسائها وتراجع ثقة المواطنين بالطاقم الوزاري.
الصحف المحلية توسّعت في نشر أرقام الاستطلاع السلبية مع أن الحكومة اهتمّت برفع المعنويات والتوقّعات فيما بقيت مسترخية لشهرين وبدون برلمان ولن تستمر كذلك مع انعقاد الدورة البرلمانية يوم 18 من الشهر الجاري.
رأي اليوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-11-2024 10:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |